وزير الصناعة والتجارة: احتجازُ سفن النفط والغذاء جريمةٌ بحق الشعب اليمني وانتهاكٌ صارخٌ للقوانين الدولية
قال إن استمرارَ الحصار سيؤدي إلى توقف جميع القطاع الحيوية المرتبطة بحياة المواطنين
المسيرة- صنعاء
أكّـد وزير الصناعة والتجارة، عبد الوهَّـاب يحيى الدرة، أن احتجازَ سفن النفط والغذاء من قبل العدوان الأمريكي السعودي يعد انتهاكاً صارخاً للأعراف والمواثيق والقانون الإنساني الدولي وينذر بكارثة إنسانية.
وقال وزير الصناعة والتجارة في تصريح صحفي: إن ما يقوم به تحالف العدوان من احتجاز لسفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية جريمة كبرى في حق الشعب اليمني وانتهاكٌ صارخٌ للأعراف والمواثيق والقانون الإنساني الدولي، ومن شأنه أن يتسبب في أوضاع كارثية في كافة مناحي الحياة ويتسبب في توقف المنشآت الصناعية والتجارية “.
ولفت إلى أن استمرارَ العدوان والحصار البري والجوي والبحري على اليمن واحتجاز سفن المشتقات النفطية سيؤدي إلى توقف جميع القطاعات الحيوية المرتبطة بحياة المواطنين اليومية كالصحية والمياه والصرف الصحي والكهرباء والصناعات الغذائية والدوائية، بالإضافة إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين وزيادة انتشار الأمراض والأوبئة، خَاصَّة مع انتشار جائحة كورونا.
ودعا الدرة، إلى الإفراج الفوري عن المشتقات النفطية المحجوزة منذ شهور من قبل تحالف العدوان وعدم المساس بالوقود والمشتقات النفطية؛ لما تمثله هذه السلعة من أهميّة خَاصَّة في تشغيل كُـلّ مناحي الحياة كالمصانع والمستشفيات ونقل السلع والخدمات وارتباط هذه السلعة بحياة المواطن اليومية.
وطالب الوزير الدرة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الإنسانية الدولية القيام بمسئولياتها الأخلاقية والخروج عن صمتهم تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار على مدى خمس سنوات والضغط على دول العدوان بوقف عدوانهم ورفع حصارهم على اليمن والسماح لسفن الغذاء والدواء والنفط بالدخول إلى البلاد؛ تفادياً لحدوث كارثة إنسانية سيتحمل الجميع تبعاتها.
وجدّد التأكيدَ على ضرورةِ تحييدِ الاقتصاد والقبول بالمبادرات التي أطلقها المجلسُ السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ والغرف التجارية والصناعية بهذا الخصوص والنظر للقضية الاقتصادية بعين الحيادية.