حكومة المرتزقة تستلم دفعة جديدة من الأموال غير القانونية عبر ميناء المكلا
في تصعيد إضافي ضد العُملة الوطنية
المسيرة | متابعات
في خطوة جديدة ضمن التصعيد العدواني المستمر ضد العُملة الوطنية، وفي إطار الحرب الاقتصادية التي تشنها دول العدوان ومرتزِقتها على الشعب اليمني لمضاعفة معاناته، أفادت عدةُ مصادرَ إعلامية موالية للعدوان، بأن دفعةً جديدة من الأموال المطبوعة بشكل غير قانوني، تُقدَّرُ بالمليارات، وصلت إلى ميناء المكلا مؤخّراً، الأمر الذي يهدّد بتدهور جديد لسعر الريال اليمني في المحافظات المحتلّة بالذات.
وقالت المصادر: إن الباخرة وصلت، الخميس، إلى ميناء المكلا، وعلى متنها حاوياتٌ مسجلةٌ باسم حكومة الفارّ هادي، مشيرة إلى أن تلك الحاويات (أكثر من 15 حاوية) تحوي دفعةً جديدةً من العملات النقدية غير القانونية التي طبعتها حكومة الفارّ هادي في روسيا.
وأوضحت أن المبلغ يقدر بالمليارات.
وبالرغم من أن حكومة المرتزِقة لم تعلّق على الأمر بشكل رسمي حتى الآن، إلا أن مصادرَ صحفية موالية لها، أوضحت أن الباخرة القادمة من ميناء جدة السعودية وصلت بالتزامن مع اجتماع “مطول” تم عقدُه بين إدارة الميناء وقوات ما يسمى “خفر السواحل” ومدير فرع البنك المركزي في المكلا.
وقالت المصادر: إن عمليةَ نقل الأموال بدأت، أمس السبت، مشيرةً إلى أن هذه الأموال ستنقل أولاً إلى مركَزي المكلا ثم إلى مركَزي مأرب الذي يسيطر عليه حزبُ الإصلاح بشكل كامل بقيادة المرتزِق سلطان العرادة.
وكانت الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر عن طباعة دفعة جديدة من العملة المحلية لحكومة المرتزِقة.
ويأتي هذا بعد أسابيعَ من وصول أكثر من 80 مليار ريال من الأموال المطبوعة بشكل غير قانوني إلى ميناء عدن، الأمر الذي أَدَّى إلى ارتفاع جنوني في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال، وبالذات في المناطق الواقعة تحت سيطرة العدوان؛ نتيجة استمرار تداول الأوراق غير القانونية فيها.
وتستمر حكومة المرتزِقة منذ سنوات بطباعة الأوراق النقدية بشكل غير قانوني، متسببةً بمضاعفة الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وذلك في إطار الحرب الاقتصادية التي يشنها العدوان على الشعب اليمني.
ولا يكتفي المرتزِقة بجريمة الاستمرار في طباعة هذه الأموال التي قد وصلت إلى ما يقارب 2 تريليون ريال يمني وسبّبت أكبر تدهور لقيمة العُملة الوطنية، فهم يقومون أَيْـضاً بنهب هذه الأموال بشكل كامل، حيث يستخدمونها في شراء العملات الصعبة لصالحهم في الوقت الذي يستمرون فيه بقطع رواتب الموظفين أَيْـضاً.
وكانت مليشيا الانتقالي قد قامت قبل أسابيعَ بنهب الدفعة التي وصلت إلى ميناء عدن (80 مليار ريال) برعاية سعودية إماراتية، فيما تكشفُ الأنباء التي تتحدث عن إرسال الدفعة الجديدة إلى مأرب، أن الدفعة الجديدة سيتم نهبُها أَيْـضاً، حيث بات من المعروف أن حزبَ الإصلاح يسيطر على البنك المركَزي في مأرب بشكل كامل.