سياسي أنصار الله يقيم فعالية توقيع ديوان “تعيد أباة الضيم” للشاعر عبد الوهـاب المحبشي

المسيرة| خاص

برعاية المكتب السياسي لأنصار الله، أقيمت في المركَز الثقافي بأمانة العاصمة، أمس الأحد، فعاليةٌ توقيع ديوان ‘‘تعيد أباة الضيم’’ باكورة إصدارة عضو المكتب الشاعر القاضي عبد الوهَّـاب المحبشي.

وخلال الفعالية التي حضرها نخبةٌ من الشخصيات السياسية والثقافية، أكّـد عبد الرحمن مراد -وكيل وزارة الثقافة- أن إصدار ‘‘تعيد أُباة الضيم’’ يشكل رافداً مهماً في المسيرة الإبداعية الوطنية.

وبيّن مراد أن الإصدار له أُسلُـوبُه الأدبي الرائع ونكهته الخَاصَّة التي تدل على العمق الثقافي والإيماني، موضحًا أنه يشكل تعبيراً حقيقياً وواقعياً على الظروف التي عاشتها اليمن، ومن جهة أُخرى استشراف المستقبل.

من جهتهم، أكّـد مسؤولون وسياسيون وأُدباء ومثقفون، أنه بهذا الإنجاز تضاف المجموعة الأولى من أشعار القاضي المحبشي إلى سلسلة الرصيد الأدبي والشعري الزاخر الذي خطَّه اليمنيون بكل صدق وتفانٍ في مناصرة قضايا الأُمَّــة ومواجهة أعدائها وكل مؤامراتهم، واستنهاض مشاعر أبناء المسلمين لإحياء المشروع القرآني الكفيل بإعادة تموضع الأُمَّــة العربية والإسلامية في صدارة الأمم.

واعتبروا الديوانَ الشعري ‘‘أباة الضيم’’ توثيقاً تاريخياً لمرحلة سياسية واجتماعية تعد من أهم مراحل اليمن.

بدوره، قال القاضي عبد الوهَّـاب المحبشي: إن هذه المجوعة الشعرية لا تمثل شيئاً، لولا حسن ظنكم وظن القارئ مقارنة بما يفترض أن يقال عن القائدين وبما يفترض أن يكتب، مضيفاً: أين من هذا القائدين كُـلّ ثوار العالم في العالم القديم والحديث ليست القضية إعجاباً شخصياً وإنما إنصافٌ واقعيٌّ وليس تمجيِّدًا دينياً وإيمانياً بل تقييمٌ علمي عملي.

الجديرُ بالذكر أن ديوانَ المحبشي الأول يحتوي على مجموعة من القصائد الجهادية التي تجسّد عظمة الجهاد وبأُسلُـوب يجمع بين الشعر والفكر، وقد ضم ثمانين قصيدةً شعرية ثورية مركّبة وعميقة في محتواها.

ويشار إلى أن المجموعة الأولى من الديوان الشعري ‘‘تعيد أباة الضيم’’ تأتي في قالبٍ ورقي قشيب بغلافٍ معبر من القطع المتوسط، تحتوي ما يقارب الثمانين نصًّا شعرياً تنوعت بين القصائد الطويلة والقصيرة والمقطوعة والنتفة الشعرية.

يضاف إلى ذلك مقدمة شعرية أدبية بقلم الشاعر والأديب عبدالحفيظ الخزان بعنوان (ثورية الثقافة وريادة الاستهلال لأدب المسيرة القرآنية).