المنطقة العسكرية الخامسة تحتفي بتخرج دفعة “الولاية” والأُخرى تتوعد العدوان بالويل والنكال

بحضور محافظ الحديدة وقائد الشرطة وقائد لواء الدفاع الساحلي وعدد من الضباط والقادة

المسيرة| خاص:

تحت شعار (وانصر من نصره)، احتفلت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة بتخرج دفعة جديدة من منتسبي القوات المسلحة شعبة التوجيه “قسم البناء والتأهيل”، والتي أُطلق عليها دفعة “الولاية”.

وفي الاحتفال الذي حضره محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم، ووكيل المحافظة علي قشر، وقائد لواء الدفاع الساحلي “مدير الكلية البحرية” اللواء محمد القادري، وقائد الشرطة العسكرية العقيد عبدالكريم الحقاري، ورئيس شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الخامسة العقيد هلال محمد الشامي، أشاد قحيم بجهود قيادة ومنتسبي المنطقة العسكرية الخامسة، والدور البطولي الذي صدرته وتصدره في مواجهة قوى العدوان “الأمريكي – السعودي – الإماراتي”، مثمناً التضحيات التي تقدمها المؤسّسة العسكرية في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والحفاظ على مكتسبات الوطن.

وأكّـد القائم بأعمال المحافظة أن “قيادة ومنتسبي القوات المسلحة ممثلة بوزارتي الدفاع والداخلية، أثبتت خلال الخمس السنوات الماضية قدرتها وجدارتها في الحفاظ على الوطن والذود عنه، والدفاع عن حقوق الشعب اليمني”، لافتاً إلى الهزائم والخسائر الكبيرة والفادحة التي ألحقها أبطالنا الأشاوس من منتسبي الجيش واللجان الشعبيّة في صفوف قوى العدوان ومرتزِقته، والتي تحول على إثرها النظامان السعودي والإماراتي ومن خلفهم أمريكا وإسرائيل إلى أضحوكة العالم اليوم.

من جانبه، حيّا رئيسُ شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الخامسة، خريجي دفعة “الولاية” والبالغ عددهم 140 خريجاً، وقال: إن “تخرج هذه الدفعة وفي ظل ظروف العدوان يعد نجاحاً وإنجازاً كَبيراً للمؤسّسة العسكرية، ويعبّر عن مدى إصرارها وعزمها على بناء وتطوير قدراتها وتحسين ورفع مستوى أداء أفرادها ومنتسبيها”.

وَأَضَـافَ الشامي أن “الخريجين وبعد تلقيهم للتدريبات القتالية العالية والمفاهيم العلمية والعسكرية، سيكون لهم دورٌ كَبيرٌ في مواجهة قوى العدوان”، متبعاً “بإذن الله سيتحقّق على أيديهم وأيدي إخوانهم من المجاهدين في الجيش واللجان الشعبيّة النصرُ الكبيرُ لليمن، وسيستعيد الوطن حريته واستقلاله وسيادته على كافة الأراضي اليمنية”.

بدورهم، أكّـد الخريجون في كلمتهم التي ألقاها أبو زين العابدين، “المضي في معركة الدفاع المقدس في مواجهة قوى الغزو والاحتلال والمرتزِقة المنافقين، حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية”، مجددين العهد بالحفاظ في الدفاع والذود عن الوطن وحماية مكتسباته، والحفاظ عن حقوق الشعب اليمني وأمنه واستقراره.

تخلل الاحتفالَ عددٌ من الكلمات والقصائد الشعرية والإنشادية المؤكّـدة على أهميّة التمسك بالولاية ومواجهة فراعنة العصر والطواغيت.