عملية تحرير البيضاء من التكفيريين لها بُعدٌ عسكري هام على المستوى الدولي والإقليمي وتثبت مدى الخبرة القتالية للجيش واللجان الشعبيّة
الخبير العسكري والاستراتيجي عابد الثور للمسيرة:
المسيرة| خاص
أكّـد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد عابد الثور، أن تحرير مديرية أولاد ربيع بمحافظة البيضاء ودحر مليشيا القاعدة وداعش من تلك المناطق، يجسّد فعلاً مدى التطور والرقي الذي وصلت إليه قواتُ الجيش واللجان الشعبيّة، مبينًا مدى خطورة تلك الجماعات التكفيرية وتحصينها العسكري والكم الهائل من الأسلحة الحديثة التي بحوزتها.
وقال العميد الثور في اتصال هاتفي مع قناة المسيرة: إن عناصر القاعدة وداعش تمتلك خططاً استراتيجية عسكرية هائلة وأسلحة حديثة جِـدًّا، وأن تلك العناصر مدربة جيِّدًا على استخدام الأسلحة التي بحوزتها، وأن ذلك يؤكّـد بأن تلك العناصر التكفيرية ترتبط بمنظمات دولية وأُورُوبية وأنها تتبع دول الاستكبار كأمريكا وإسرائيل وتنفذ مخطّطاتها.
وأشَارَ العميد الثور إلى أن التواجد الهائل لعناصر داعش والقاعدة في محافظة البيضاء، أتى بغطاء من تحالف العدوان؛ وذلك كونه مسيطراً على الشريط الحدودي للجمهورية اليمنية، وأن تحالف العدوان يسعى من خلال تلك الجماعات التكفيرية إلى تحقيق أي انتصار يُسجّل لصالحه، مؤكّـداً أن عملية تحرير مديرية ولد ربيع “عملية هامة جِـدًّا تضاف إلى سجل الانتصارات التي يحقّقها المجاهدون من الجيش والجان الشعبيّة خلال العمليات السابقة كعمليات نصر من الله والبنيان المرصوص وأمكن منهم، وأنها عمليه لها بعد استراتيجي عسكري هام على المستوى الإقليمي والدولي”.
وَأَضَـافَ العميد الثور، أن قوات الجيش واللجان الشعبيّة في تنامٍ ملحوظ ومتسارع، وأن المجاهدين باتوا يتملكون خبرات قتالية عالية ومتنوعة بتنوع المناطق الجغرافية في مختلف الجبهات.
وتطرق العميد الثور إلى أن المشاهد التي تم عرضُها في المؤتمر الصحفي لعملية تحرير مديرية ولد ربيع ودحر الجماعات التكفيرية من مختلف الجنسيات، توصل رسالة للعالم مفادها أن القوات المسلحة تمتلك مهارات قتالية عالية تسطيع أن تهزم مختلف الأعداء ولو كانوا من دول متعددة، مشيداً بدور قبائل البيضاء على الجهود المبذولة خلال العملية، وأن لهم دوراً كبيراً من خلال توفير المعلومات والمساندة القتالية أثناء العملية