ندوةٌ بالجامع الكبير بصنعاء بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية

المسيرة| صنعاء:

عُقدت بالجامع الكبير بصنعاء، مساءَ أمس الأول، ندوةٌ توعوية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الندوة التي نظمتها وزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون مع دائرة الثقافة القرآنية بالمكتب التنفيذي، ألقى خطيب جامع الهادي بالأمانة أحمد عبد الملك الخزان، كلمة تناول فيها “الأسباب والدوافع للهجرة النبوية الشريفة”، والمتمثلة في الحفاظ على حياة الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- ونشر الدين الإسلامي الحنيف.

وأشَارَ إلى أن الأنصار كان لهم شرف تأييد الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام- ومبايعته واستقباله في المدينة المنورة والدفاع عن الإسلام ونشره من المدينة المنورة، لافتاً إلى الأنصار هم أحفاد أهل اليمن الذين هاجروا إلى المدينة المنورة قبل مولد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- للتهيئة لقدومه ونصرته وإتباعه.

بدوره، أكّـد خطيب جامع القبتين أحمد محمد المروني، عظمةَ مناسبة الهجرة النبوية التي حقّقت مكاسب في بناء الدولة الإسلامية ونشر الدين من المدينة المنورة إلى الأصقاع المعمورة.

واعتبر الهجرة النبوية النواة الأولى للإسلام الذي دانت له فارس والروم وعملت على تحطيم الأصنام وإخراج الناس من عبودية الطاغوت إلى عبادة الله الواحد الأحد، وقال: “التاريخ يعيد نفسه، حيث كانت الهجرة فراراً بالدين من مشركي قريش ونصرة الأوس والخزرج لرسول الله واستقباله في المدينة المنورة”.

وذكر أن مشركي قريش حاربوا الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-، ما استدعى إلى هجرته إلى المدينة المنورة، وها هو اليوم يقف الباطل متمثلاً بأمريكا وإسرائيل في شن الحرب على اليمنيين والإسلام والمسلمين في كُـلّ مكان.

وأشَارَ إلى أن الله أراد بالهجرة النبوية نصرةَ الحق وإعلائهِ، في الوقت الذي يعمل الباطل بكل ما لديه لمحاربة الرسول -عليه الصلاة والسلام- ودين الحق.