مصدر أمني يكشف تفاصيلَ جديدة عن العملية الأمنية النوعية التي قضت على قادة داعش والقاعدة في البيضاء
ذكر أسماء قتلى قادة التنظيم والمهام التي كانت توكل إليهم
المسيرة: متابعات
كشف مصدر أمني، أمس، عن تفاصيل العملية الأمنية النوعية التي أَدَّت إلى مقتل زعيم داعش في اليمن المجرم رضوان محمد حسين قنان المكنى “أبو الوليد العدني”، ومعه عددٌ من قادة التنظيم الإجرامي في منطقة قيفة بمحافظة البيضاء.
وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن العمليةَ التي تحدث عنها الناطقُ الرسمي باسم القوات المسلحة في الإيجاز الصحفي، أمس الأول، سبقها جُهدٌ استخباري ومتابعةٌ حثيثة خلال العملية العسكرية التي نفذها أبطالُ الجيش واللجان الشعبيّة في مديريتَي القريشية وولد ربيع، حيث تم إطباقُ الحصار على ما يسمى “زعيم داعش في ولاية اليمن”، لتبدأ الاشتباكاتُ عقب رفضهم تسليم أنفسهم.
وقال المصدر: “أقدم أحدُ تلك العناصر الإجرامية على تفجير نفسه عند التماس مع قوات الأمن، تلا ذلك تبادُلُ لإطلاق النار، وقد سقط على إثر ذلك ثلاثةُ شهداء من الأجهزة الأمنية وقتل زعيم التنظيم الإجرامي المكنى “أبو وليد العدني” ومن كانوا إلى جواره من القيادات الإجرامية”.
ولفت المصدر إلى أن القوة الأمنية عثرت على عدد من العبوات والأحزمة الناسفة كانت مخزَّنة في الوكر الذي فرت إليه القيادات الإجرامية؛ ظناً منها أنها بعيدة عن أعين رجال الأمن والمخابرات.
وأكّـد المصدر أن القتلى من قيادة داعش، بالإضافة إلى متزعِّم التنظيم في اليمن هم المجرم سليمان العدني – مسؤول ورش تصنيع العبوات والأحزمة الناسفة سابقًا وفي الفترة الأخيرة معاون زعيم التنظيم والمرافق الشخصي له، والمجرم معين ناصر المفلحي اليافعي “أبو محمد العدني” – مسؤول أمن الكتائب التابعة للتنظيم سابقًا ومؤخّراً كلف بالتواصل مع عناصر التنظيم خارج البيضاء، والمجرم حامد عبده محمد علي أنعم “خطاب الإبي” – مسؤول العلاقات والمشتروات في التنظيم، والمجرم عبدالله مسعد محمد الجراح – أحد مؤسّسي داعش بالبيضاء وعُيِّنَ مؤخّراً مندوباً مع ما يسمى “الأمير الشرعي للتنظيم” لحل القضايا التي تحدث بين عناصره.
وعبّر المصدرُ عن الشكر لأبناء البيضاء على تعاونهم الكبير مع الأجهزة الأمنية، والمساهمة في تحقيق هذا الانتصار، داعياً أبناء المحافظة إلى المزيد من اليقظة.
وأهاب المصدرُ، بكافة أبناء الشعب اليمني إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن أية تحَرّكات مشبوهة لهذه العناصر الإجرامية؛ لما فيه تحقيقُ أمن البلاد والعباد.