الفريق الرويشان: عناصر “داعش والقاعدة” لن يجدوا ملجأ في اليمن ونراهن على شعبنا حتى تحرير كُـلّ اليمن
أكّـد أن سيطرة التكفيريين على عدد من مناطق اليمن يثبت هشاشة النظام السابق وتواطأه مع المشاريع الأمريكية
المسيرة: صنعاء
أكّـد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان، أن عناصر الاستخبارات الأمريكية المسماة قاعدة لن يجدوا مكانًا آمناً في بلادنا وسنلاحقهم في أي مكان كانوا.
وقال الفريق الرويشان: نراهن على التفاف الشعب حول الجيش واللجان الشعبيّة حتى القضاء على كُـلّ التكفيريين في بلادنا، مُشيراً إلى أن الأحداث التي حصلت في اليمن في السنوات الماضية، كانت تشير إلى هشاشة الأنظمة السابقة وحيرتها بين الرضوخ لأمريكا أَو مواجهة التكفيريين ثم رضخت بعد ذلك.
وأكّـد أن أمريكا تستخدم التكفيريين لتنفيذ العمليات التخريبية والإجرامية في الدول العربية، وأن الدعم السعودي للتكفيريين لم يعد أمراً خفيًّا، وهذا التعاون بات اليوم واضحًا.
ولفت الفريق الرويشان إلى أن أمريكا تغاضت عن التواجد التكفيري في اليمن مع أنها ترفع شعارات “مكافحة الإرهاب”، موضحًا أن الارتباط بين دول العدوان والتكفيريين في اليمن تعدى التدريب والدعم فقط، ليصل إلى القيادة أيضًا.
وأكّـد اللواء الروشان أن أمريكا نشأت على القتل والتدمير لتحقيق مكاسبها، وهي تستغل الأزمات في العالم لتدير مصالحها بشكل رئيس، وأن أمريكا استخدمت القاعدة في أفغانستان والعراق كأداة لها، وكذلك فعلت مع داعش في سوريا، لا فتاً إلى أنه لم يكن مقبولاً في الذهن والمنطق حادثة حفر النفق التي نفذها تكفيريون معتقلون، مستخدمين الملاعق وخرجوا عبره من السجن إلى المسجد في الأعوام السابقة.
وعرج اللواء الرويشان على أن نسبة عالية من عناصر القاعدة اليمنيين في أفغانستان كانوا إما يمنيين من مواليد السعودية، أَو يمنيين تربوا في السعودية، مُشيراً إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبيّة مسنودين بقوات الأمن البواسل نفّذوا، الأسبوع الماضي، عملية خاطفة انتهت بدحر العناصر التكفيرية من مديرية قيفة ومنطقة يكلا بمحافظة البيضاء، رغم الدعم السعودي الأمريكي عبر شن الغارات المكثّـفة.