تنفيذُ برامج الرؤية هو مشروعنا الأساسي ومشروع الشهيد الصماد ونحن مسؤولون عنه
الرئيس المشاط في ختام الورشة الخَاصَّة بمنظومة الرؤية الوطنية:
عجلةُ الرؤية الوطنية يجبُ أن تتحركَ ولن نسمحَ لأحد أن يقفَ عائقاً أمامها
المسيرة: صنعاء
أكّـد الرئيسُ المشير الركن مهدي المشاط، أن تنفيذَ مشروع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة أمرٌ لا بد منه مهما كانت الصعوباتُ والتحديات.
وقال الرئيس المشاط في كلمة ألقاها، مساء أمس، في ختام ورشةِ عمل لمنظومة الرؤية الوطنية لبناء الدولة: إن “توحيدَ المفاهيم فيما يتعلق بالجهات والوحدات الفنية القائمة على الرؤية الوطنية هو من أهم الخطوات”.
وأضاف: “الاختلافُ في المفاهيم مشكلة جذرية وأَسَاسية أمام كثير من القضايا التي تعثرت أَو لم تتحَرّك العجلة فيها بشكل أَسَاسي”.
وأشَارَ الرئيس المشاط إلى أن “تنفيذَ برامج الرؤية الوطنية هو مشروعُ الشهيد الرئيس صالح الصماد ونحن نحملُ مسؤوليةَ تنفيذ؛ وفاءً له”.
وأكّـد المشاط أن “هناك طموحاً وإصراراً على مستوى التحدي الذي نمر فيه، وهناك بدائلُ فيما يتعلق بموضوع الإمْكَانات الشحيحة المتوفرة”.
وتابع حديثه “سنوجد الحلولَ ونجترح المعجزاتِ لأية إشكاليات تطرأ في أية وضعية وأي مجال من مجالات الرؤية الوطنية”، مؤكّـداً أن “بإمْكَاننا أن نعبر مشكلة الإمْكَانات عندما يتم ترشيد رؤية صحيحة باتّجاه تفعيل هذه الإمْكَانات الموجودة”.
ولفت إلى أهميّة أن يحصل التنسيق على مستوى الوحدات الفنية وعلى مستوى اللجنة العليا المعنية بدفع دفة الأمور، منوِّهًا بأنه “لا عذر لأحد في تنفيذ النقاط العشر فهي تحتاج إمْكَانيات بسيطة وإرادَة وعزيمة من المسؤولين”.
وشدّد على ضرورة أن يكون هناك تفكيرٌ في بدائل للإمْكَانات التي أعاقتنا عن تنفيذ المرحلة الأولى واضطررنا إلى اختزالها في نقاط معينة.
وتطرق الرئيس المشاط إلى أن “مشاركة المجتمع ودور المجتمع سيكون بديلًا عن إمْكَانات كثيرة لا تستطيع الحكومة توفيرها”.
وأردف بالقول “لا عذر لأحد أن يتعذر ويقول لا أستطيع ولا يمكن أن أفعل شيئاً، الأمر يحتاج نيةً وجدية وإرادَةً، إضافةً للحرص والإصرار”، مُضيفاً “يجب ألا يكون هناك شيء مستحيل أمامنا، وأن نفكر في مثل هذه البدائل وتنمية دور المجتمع”.
وفي ختام كلمته، أكّـد الرئيس أن “على كُـلّ شخص فينا أن يحرصَ على أن يعتبر نجاحَ الآخرين نجاحاً له”، موضحًا أن “عجلةَ الرؤية الوطنية يجبُ أن تتحَرَّكَ ولا نقبل ولن نقبلَ بأن تتوقف أبداً، وهذا خلاصة وفائنا للشهيد الصماد”.