رابطةُ علماء اليمن تدين تمهيدَ خطيب الحرم المكي للتطبيع مع الكيان الصهيوني
قالت إن التمهيد للتطبيع فعلٌ لا ينبغي السكوت عليه
المسيرة: خاص
استنكرت رابطةُ علماء اليمن ما أقدم عليه خطيبُ الحرم المكي، عبد الرحمن السديس، من تمهيد للتطبيع مع كيان العدوّ الصهيوني الغاصب، موضحة أن الخطيبَ وظّف بعضَ الروايات توظيفا يهدم ثوابت الإسلام ويلغي محكماتِ القرآن ويبرّر للنظامين السعودي والإماراتي الخطواتِ التطبيعية.
وأشارت الرابطة في بيان لها، أمس، إلى أن التمهيدَ للتطبيع فعلٌ لا ينبغي السكوتُ عليه، وهو دليلٌ على عدم أهلية النظام السعودي وعلماء بلاطه أن يتولوا على الحرمين الشريفين.
وعلى صعيد متصل، أدانت الرابطة ما أقدمت عليه الصحيفة الفرنسية من الإساءة والتطاول على مقام رسول الله، معتبرة ما نشرته عملا مجرماً يستفز مشاعر المسلمين.
وأوضحت الرابطة أن تكرار إعادة نشر الرسوم المسيئة لرسول الله ومشروعه الإلهي العادل يدُلُّ على مدى كراهية هؤلاء ومن يقف وراءهم للإسلام ورموزه.
وأكّـدت أن الحكومةَ الفرنسية مطالَبةٌ بمحاسبة الصحيفة والمسؤولين عنها، وعلى الأنظمة الإسلامية رفض هذه التصرفات والضغط للاعتذار للأُمَّـة الإسلامية.
وفي ذات السياق، قال عضو الرابطة الدكتور خالد القروطي: إن الدولَ الأُورُوبية تقوم ولا تقعد عند الحديث عن جرائم العدوّ الإسرائيلي وتتجاهل الإساءات إلى الإسلام تحت مزاعم حرية التعبير”.
واشار الدكتور القروطي في مداخلة مع قناة المسيرة إلى “استفزازاتِ الصحافة الغربية تجاه نبي الإسلام وتغطية الأنظمة الغربية تحت شعار الحريات”، مضيفاً إلى أن ما يرتكبه علماء البلاط السعودي بحق الإسلام أخطر مما ينشر في الصحافة الفرنسية؛ لأَنَّه يدجِّنُ الأُمَّــةَ من الداخل.
ولفت عضو رابطة علماء اليمن إلى أن السديسَ هو ذاته الذي جاء إلى الحدِّ الجنوبي لشرعنة قصف الشعب اليمني، فيما يتودَّدُ من منبر الحرم المكي لليهود، موضحًا أن السديس الذي يعتلي منبرَ الحرم المكي هو ذاتُه الذي خرج لإطراءِ ترامب برجل السلام في العالم وهو الذي يُهينُهم في كُـلِّ مَجْمَعٍ.