أبناء ووجهاء مزهر وبلاد الطعام يؤكّـدون استمرار النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال

في وقفتين بريمة للتنديد باستمرار احتجاز السفن النفطية والتطبيع مع إسرائيل

المسيرة: ريمة

ندّد أبناء ووجهاء مديريتي مزهر وبلاد الطعام في محافظة ريمة، أمس الاثنين، بالتطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني، واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل قوى العدوان الأمريكي السعودي ومرتزِقتهم عرض البحر.

وألقيت خلال الفعاليتين كلمات أكّـدت على الاستمرار في النفير العام ورفد الجبهات بقوافل الرجال والمال، والتضحية بكل غالٍ ونفيس في سبيل مواجهة العدوان الأمريكي السعودي ومرتزِقته حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلّين.

ودعت الكلمات إلى مضاعفة الجهود والطاقات في جانبَي الحشد والتعبئة العامة وإحياء قيم التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع لتجاوز المرحلة التي يمر بها شعبنا اليمني وما يتعرض له من حصار وعدوان وانقطاع للمرتبات منذ 6 أعوام.

وأشارَت الكلمات إلى أهميّة تفعيل المجالس المحلية ودور المشايخ والأعيان في المديرية للتواصل مع مرتزِقة العدوان من أبناء المديرية في محافظة مأرب وتقديم النُّصح لأهاليهم ومراجعة حساباتهم وحثهم على اغتنام فرصة العفو العام للعودة إلى حضن الوطن المتسع للجميع.

وحمل المشاركون المجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملةَ تجاه ما يتعرضُ له الشعبُ اليمني من حرب إبادة جماعية وحصار مطبِق ومنع لدخول المشتقات النفطية المهدّدة بكارثة لم يحمد عقباها.

كما نُظمت وقفةٌ احتجاجية في مديرية بلاد الطعام بحضور أمين عام محلي المحافظة حسن العمري ومدير المديرية جميل روبع، ندّد خلالها المشاركون باستمرار تحالف العدوان في احتجاز السفن النفطية رغم حصولها على تصاريح دخول أممية، ما فاقم من الأوضاع الإنسانية للشعب اليمني.

وأكّـد المشاركون استمرارَهم في النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال، مؤكّـدين وفاءهم لدماء الشهداء ومواصلة السير على نهجهم حتى تحقيق النصر، وتحرير التراب الوطني من دنس الغزاة والمحتلّين ومرتزِقتهم.

واعتبر بيان صادر عن الوقفتين، تطبيعَ الإمارات مع الكيان الصهيوني خروجاً عن الإجماع العربي الرافض لكل أشكال التطبيع مع العدوّ الإسرائيلي، ومؤشراً لقرب زوال مثل هذه الأنظمة التي لا تعبّر في حال من الأحوال على شعوبها.

وأكّـد البيان على أهميّة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وأحرار العالم المناهضين لسياسات الكيان الصهيوني الاستعمارية ومخطّطاته التآمرية على الأُمَّــة العربية والإسلامية، داعياً الشعوبَ العربية والإسلامية إلى الاضطلاعِ بواجبها تجاهَ القضية الفلسطينية والمقدسات الدينية.

وبارك البيان الانتصارات التي يحقّقها الجيش واللجان الشعبيّة في مختلف الجبهات ودحر عناصر داعش والقاعدة.