المركز اليمني لحقوق الإنسان: طيران العدوان الأمريكي السعودي قتل وأصاب أكثر من 7200 طفل يمني
وزيرة حقوق الإنسان: العدوان المستمر على بلادنا للعام السادس على التوالي انتهك كُـلّ القوانين والمواثيق الدولية
المتوكل: مئاتُ الآلاف من الأطفال في اليمن يعيشون وضعاً سيئاً للغاية؛ بسَببِ الحصار
المسيرة| أيمن قائد
أطلق المركزُ اليمنيُّ لحقوق الإنسان في فعالية عُقدت، يوم أمس، بصنعاءَ تقريرَه الأولَ بعنوان “طفولة بلون الدم ورائحة الموت”، مؤكّـداً أن طيران العدوان الأمريكي السعودي قتل وأصاب منذ بداية العدوان سنة 2015 وإلى اليوم، أكثر من 7200 طفل.
وقال المركَزُ: إن عدد الشهداء من الأطفال بلغ 3468، بينما بلغ عدد الجرحى 3804.
وتدحض هذه الأرقام كُـلّ التعاطف الأممي مع النظام السعودي، حين تم إخراجه من قائمة العار أَو القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال في العالم.
وللعام السادس على التوالي، قتلت أحلال الأطفال في اليمن وذهبت معهم طموحاتهم وهم في ربيع العمر، وأصبحت دماؤهم المتطايرة وأشلاؤهم المتناثرة وصمةَ عار على جبين الإنسانية.
وبحسب المركز اليمني لحقوق الإنسان، فإن أكثرَ من 5,5 مليون طفل يمني معرضون لخطر أمراض الطفولة مع تدني تقديم خدمات الرعاية الصحية والتغذية، مُشيراً إلى أن 91 % من إجمالي الضحايا الأطفال نتجت عن الهجمات الجوية لدول تحالف العدوان على مدى خمس سنوات.
وخلال كلمته في الفعالية، قالت وزيرة حقوق الإنسان، رضية عبد الله: إنَّ المعاناة كبيرة جِـدًّا للأطفال في اليمن، مشيرة إلى أن المنظماتِ الأمميةَ تمارسُ دوراً إيجابياً مع العدوان وسلبياً بالمطلق مع الشعب اليمني، موضحة أن حقوقَ الأطفال والمرأة والمدَنية هي شعاراتٌ تتغنى بها الأمم المتحدة ولا تجد لها ممارساتٍ على الواقع.
وأكّـدت الوزيرة أن العدوان المستمر على اليمن للعام السادس على التوالي، انتهك كُـلّ القوانين والمواثيق الدولية، مؤكّـدة أن التقرير لم يكن شاملاً وأن الإحصائيات لعدد القتلى والجرحى للأطفال هي في الواقع أكثر بكثير مما هي عليه في التقرير.
وأشارت عبد الله إلى أن الطفولة في اليمن تتعرّض للانتهاكات، وأن المنظمات الدولية لم تعمل شيئاً فيما يتعلق بالدفاع عن الأطفال في اليمن.
من جانبه، قال بشار المأخذي -نائب رئيس المركز اليمني لحقوق الإنسان-: إن الأطفال في اليمن هم الأكثر تضرراً في اليمن، وأنهم يتعرضون وتمارس عليهم الكثير من التجاوزات، لافتاً إلى أن جرائم العدوان قد ألحقت أضراراً كبيرة بالأطفال في تناقض واضح للمواثيق الدولية.
وقال المأخذي: إن الأطفال في اليمن يعانون كَثيراً وأن ما يعيشُه الأطفال في اليمن هو الأسوأ في العالم نتيجة هذا العدوان، داعياً المنظمات الدولية بالضغط على دول العدوان لإيقاف الحرب على اليمن، بدلاً عن الحديث عن الجانب المأساوي للطفولة في اليمن.
أما رئيسُ المركَز اليمني لحقوق الإنسان، إسماعيل المتوكل، فأشار إلى أن مئاتِ الآلاف من الأطفال في اليمن يعيشون في وضعٍ سيءٍ للغاية؛ بسَببِ الحصار، وأنهم قتلوا؛ بسَببِ الأوضاع الصحية المتدهورة في اليمن.
وطالب المتوكل الأمم المتحدة بإعادة السعودية إلى القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال.