مؤسسة الاتصالات تستنكر منع مهندسي الاتصالات عن تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة بمحافظة الضالع
المسيرة : متابعات
استنكرت المؤسسة العامة للاتصالات الإجراءات التعسفية إزاء منع الفريق الهندسي التابع للمؤسسة العامة للاتصالات عن تنفيذ أعمال الصيانة الطارئة وإعادة ترميم وإصلاح شبكة وأبراج الاتصالات في محافظة الضالع صباح اليوم الخميس 10 سبتمبر 2020 ، ما تسبب بإعاقة عودة الخدمات وحرمان المواطنيين منها.
وفي بيان صحفي أدانت مؤسسة الاتصالات إقدام الجهات المختصة التابعة لسلطة محافظة الضالع بمنع الفريق الهندسي من تنفيذ مهمة عملية الإصلاح وإعادة وتحسين خدمات الاتصالات بناءً على توجيهات مباشرة من وزير اتصالات حكومة هادي ، وأكدت المؤسسة أن مثل هذه الإجراءات التعسفية الغير مبررة تأتي ضمن الاستهداف الممنهج لشبكة الاتصالات والإنترنت ، بهدف معاقبة المواطنين في المدن والمحافظات الجنوبية والشرقية وحرمانهم من الخدمات الأساسية والإضرار بمصالحهم .
كما أكد البيان أن المؤسسة ملتزمة باستمرار تقديم خدماتها وإيصالها إلى كل أبناء اليمن بمهنية ومسؤولية وطنية ، ورغم كل الظروف والعوائق التي تسبب بها العدوان إلا أن المؤسسة لازالت تعمل على استمرار وتحسين الخدمات في جميع محافظات ومدن الجمهورية اليمنية دون استثناء بما فيها المحافظات الجنوبية والشرقية ، وتعمل على صيانة الشبكة فيها وتزويدها بكامل التجهيزات والوقود والاحتياجات اللازمة لتشغيلها دون انقطاع .
وإذ تحذر المؤسسة العامة للاتصالات من كل الممارسات التي تضر بالشبكة الوظنية للاتصالات وتمنع صيانتها وتحسين خدماتها ، فإنها في ذات الوقت تحمل حكومة هادي المدعومة من دول تحالف العدون المسؤولية القانونية الكاملة إزاء كل الجرائم التي تستهدف البنية التحتية للاتصالات وحظر تجهيزاتها اللازمة لصيانتها إضافة لتحميلها مسؤولية الإجراءات التعسفية التي تمنع صيانة وتحسين وإعادة الخدمات والتي تأتي في إطار فرضها للعقاب الجماعي للمواطنيين اليمنيين في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
كما أن المؤسسة تدعو المبعوث الأممي إلى اليمن السيد غريفيث والاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي لإجبار دول تحالف العدوان وحكومة هادي بتحييد خدمات الاتصالات وإيقاف استهداف الشبكة الوطنية للاتصالات.
صادر عن المؤسسة العامة للاتصالات
الخميس – 10 سبتمبر/أيلول 2020