مؤسسة الحبوب تصدّر الطبعة الأولى من الدليل الارشادي لـ “منتجات الطحين_المركب ” للمنازل والافران والمخابز ومعامل الحلويات
المسيرة : متابعات
وفقا لتوجيهات قائـد الثــورة الـسـيد عــبدالــملــك بــدرالـــديــن الــحــوثـــي للاهتمام بالزراعة وتشجيع المزارعين على التوسع في زراعة مختلف محاصيل_الحبوب، وبهدف تغيير ثقافة المجتمع اليمني والاتجاه به نحو استهلاك المنتج المحلي من محاصيل الحبوب، اصدرت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب الطبعة الأولى من الدليل الارشادي لمنتجات الطحين المركب للمنازل والافران والمخابز ومعامل الحلويات، ليكون هذا الدليل مرجعا لجميع اصحاب المخابز والافران ونواة لطبعات قادمة تواكب من خلالها المؤسسة مراحل تنامي الإنتاج المحلي لمحاصيل الحبوب المختلفة في بلادنا إن شاء الله.
وأكد المدير العام التنفيذي بالمؤسسة العامة لتمية وانتاج الحبوب المهندس احمد خالد الخالد، أن هذا الدليل الارشادي يأتي ضمن الانشطة والبرامج التي تسعى من خلالها المؤسسة إلى الاتجاه بالمجتمع اليمني نحو النمط الغذائي السليم وتنمية ثقافته ووعيه بأهمية استهلاك الحبوب المنتجة محلياً لما لذلك من أثر صحي كبير على الصحة العامة وتجنباً لكثير من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية والتي تسببت في انتشار كثير من الأمراض جراء ثقافة الناس المغلوطة في استخدام الدقيق الأبيض كغذاء بديل عن بقية اصناف الحبوب المنتجة محلياً .
وأشار المدير التنفيذي إلى أن المؤسسة وبالتعاون والشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والجهات ذات العلاقة في القطاعات الاقتصادية والصحية وحماية المستهلك، قد تبنت تنفيذ مشروع الطحين المركب والذي تسعى المؤسسة من خلاله الى تعزيز الأمن الغذائي عن طريق تقليص الفجوة الغذائية وتقليل فاتورة الاستيراد من كمية الحبوب المستوردة و توفير رغيف وطني من الخبز بجميع أنواعه ذي قيمة غذائية عالية، وسعر تنافسي يصل الى أيدي كافة شرائح المجتمع بيسر وسهولة بالإضافة إلى توسيع الرقعة الزراعية عن طريق تشجيع المزارعين للتوسع في زراعة أراضيهم، وهذا يعتبر من أهم مقومات التنمية الزراعية.. إلى جانب إحياء الثقافة الاستهلاكية النمطية للمحاصيل الزراعية اليمنية وفوائدها الصحية.. مع اعادة توزيع الثروة وخلق تنمية ريفية عن طريق مشاريع الزراعة التعاقدية مع مزارعي الحبوب في الجمهورية ورفع وعي المجتمع بأهمية الطحين المركب ذي القيمة الغذائية العالية ليحل محل الخبز الأبيض الذي يعد من السموم البيضاء.
هذا ويعد مشروع الطحين المركب من المشاريع الاقتصادية التنموية التي لها أكثر من فائدة في أكثر من مجال سواءً في تنمية الإنتاج المحلي عبر ايجاد طرق التسويق المختلفة لمحاصيل الحبوب وتشجيع المزارعين على التوسع في زراعتها، إلى جانب تنمية الانتاج المحلي والاعتماد عليه في غذائنا بدلاً من الاعتماد على الخارج وغيرها من الأهداف المباشرة وغير المباشرة التي سنحققها عند نجاح هذا المشروع الوطني الاقتصادي بإذن الله.