وزارة الزراعة والري تفتتح مكتب التعاون المشترك للتنمية الزراعية بمحافظة الجوف
دشّـنت عدداً من المشاريع الزراعية بالمحافظة
المسيرة| الجوف
دشّـن نائبُ وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي، ومعه محافظ محافظة الجوف عامر المراني، أمس السبت، مشروعي القنوات الترابية لوادي الخارد، ودعم المزارعين بمنظومات الطاقة الشمسة وحملة مكافحة الجراد.
وَأوضح الدكتور الرباعي في كلمة له خلال التدشين، أهميّة دور الجبهة الزراعية وبلادنا تواجه الحصار في تعزيز مرحلة التحرّر والاستقلال بقراره السياسي وخروجه من عباءة التبعية والإملاءات الخارجية.
وأشَارَ الرباعي إلى أن هذه المشاريع تأتي لتعزيزِ النهوض بالخدمات الزراعية وتمكين المزارعين من زيادة المحاصيل، والإسهام في تحقيق الاكتفاء الذاتي، لافتاً إلى أن ما يشهده الوطن من ثورة زراعية ضمن ثورة تصحيح المسارات المجسدة لأهداف ثورة الـ21 من سبتمبر وتوجيهات قيادتي الثورة والمجلس السياسي الأعلى.
وأشاد نائبُ الوزير، بتفاعل أبناء وقيادة محافظة الجوف وجهودهم الملموسة والمثمرة في الاهتمام بالقطاع الزراعي، مؤكّـداً أن المحافظة تُعدُّ سبّاقةً في العمل المجتمعي، وستمثل نموذجاً يُحتذى به حال نهض أبناؤها وأسهموا في استصلاح الأراضي الزراعية وزيادة المساحة الزراعية.
وأكّـد حرصَ ومضيَّ الوزارة للدفع بعجلة التنمية الزراعية في الجوف، وتنسيق الجهود بين المجتمع والجهات الزراعية المختلفة، وبما يُسهم في إنجاح وتنمية العملية الزراعية.
يُذكر أن التدشين أتى بالتعاون مع المؤسّسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب والمؤسّسة العامة للخدمات الزراعية ومركز الوفرة لدعم التنمية الزراعية.
وفي ذات السياق، افتتح نائبُ وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي، مكتبَ التعاون المشترك للتنمية الزراعية في محافظة الجوف.
وفي الافتتاح الذي حضره المدير التنفيذي للمؤسّسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس أحمد الخالد، أكّـد نائب وزير الزراعة، أن افتتاح مكتب التعاون المشترك يهدف إلى دعم المزارعين وإحداث تنمية زراعية بمحافظة الجوف.
وأوضح الرباعي أن مكتبَ التعاون المشترك سيعملُ على تنظيم العملية الزراعية وتمكين المزارعين من الحصول على الخدمات الزراعية في وقت واحد وبأقل التكاليف.
ولفت إلى أهميّةِ المكتب لتعزيز التنسيق في المشاريع والأنشطة المشتركة، كمشاريع وحدة الزراعة التعاقدية ووحدة الطاقة الشمسية ووحدة خَاصَّة باستئجار الأراضي الزراعية واستثمارها والدفع بالقطاع الخاص للاستثمار فيها، فضلاً عن تسويق المحاصيل الزراعية في إطار برنامج الزراعة التعاقدية.
من جانبه، أوضح المديرُ التنفيذي للمؤسّسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، أن افتتاح مكتب التعاون المشترك للتنمية الزراعية يأتي في إطار الاحتفاء بالعيد السادس لثورة الـ 21 من سبتمبر، وبرعاية من اللجنة الزراعية والسمكية العليا.
وبين الخالد، أن افتتاح المكتب يتزامن مع تنفيذ جملة من المشاريع في الحراثة والبذور بمبلغ 65 مليون ريال، والطاقات الشمية بمبلغ 100 مليون ريال، ومشروع القنوات التراتبية بمبلغ 70 مليون ريال، وغيرها من المشاريع الزراعية في محافظة الجوف.
وأشَارَ إلى أن المؤسّسة تسعى من خلال ذلك إلى تشبيكِ الجهود ما بين الجهات ذات العلاقة وتقديم الدعم للمزارعين وتحريك العمل التعاوني والمجتمعي في المحافظة، لإيجاد نهضة زراعية شاملة.
ولفت إلى أن المؤسّسة ومنذ أن بدأت عملَها نهاية العام 2017م، أولت محافظة الجوف جلَّ اهتمامها، حيث قامت بتنفيذ جملة من المشاريع والأنشطة والبرامج؛ بهَدفِ تحفيز المزارعين للتوسع في زراعة الحبوب.
وبيّن أن تلك المشاريع شملت الحقولَ الإيضاحية ومشاريع التمويل للمزارعين بالحراثة والبذور والغطاسات إلى جانب التدريب والتأهيل ومشاريع القنوات الترابية وغيرها.
يشار إلى أن مكتب التعاون المشترك للتنمية الزراعية بمحافظة الجوف، يأتي في إطار التنسيق بين المؤسّسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، والمؤسّسة العامة للخدمات الزراعية.