الإمارات تفتح قنصلية لإسرائيل
صدى المسيرة/ متابعات
قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية،إن زيارة سلفان شالوم وزير الطاقة الإسرائيلي على رأس وفد رسمي كبير إلى أبو ظبي، ربما تتمخض عن الاعلان عن افتتاح قنصليةاسرائيلية بدول الخليج العربي، لتكون من نصيب دولة الإمارات العربية المتحدة .
وأوضحت الصحيفة أن تل أبيب خصصت الأموال اللازمة لفتح ممثليه دبلوماسية لها في الإمارات لتتويج التطبيع المستمر بين الجانبين بصورة سرية منذ سنوات، لتكون هذه السفارة هي الأولى في تاريخ العلاقات الخليجية-الإسرائيلية .
من جهة ثانية تحدثت القناة الثانية الإسرائيلية عن زيارة شالوم لأبو ظبي تحت زعم ترؤس وفد رسمي في مؤتمر للوكالة الدولية للطاقة المتجددة المزمع عقده اليوم السبت بأبوظبي، في أول زيارة رسمية من نوعها لمسؤول إسرائيلي إلى الإمارات منذ اغتيال ”الموساد” للقيادي في حركة حماس محمود المبحوح قبل أربع سنوات .
وذكرت القناة أن زيارة الوزير الإسرائيلي إلى الإمارات على رأس وفد رسمي قد بدأت الجمعة وستستمر حتى الإثنين المقبل .
كانت تقارير إخبارية تحدثت عن إقامة دولة الإمارات العربية المتحدة علاقات غير معلنة قبل سنوات مع الكيان الإسرائيلي، فيما تحدثت تقارير عن زيارة مسؤولين إسرائيليين للإمارات، وشاركت عدة شخصيات إسرائيلية في مؤتمرات أقيمت في دبي.
وفي هذا الشأن ذكرت صحف إسرائيلية أن رئيس الاستخبارات الإسرائيلية زار أبو ظبي بعد يومين من عزل الرئيس محمد مرسي في مصر، بالرغم من أن رئيس شرطة دبي المعزول ضاحي خلفان أمر النائب العام الإماراتي في مارس 2010 بإصدار قرار توقيف في حق رئيس الموساد، وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية اتهامهما بالوقوف وراء اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح، إلا أن الشرطة الدولية لم توقف رئيس الموساد لدى دخوله الإمارات”.
وقال موقع “بي بي سي” الإخباري ان هذا التقارب ان المصالح الإماراتية والإسرائيلية أصبحت تتقاطع في أكثر من نقطة فعلى سبيل المثال فإن كلا من أبو ظبي وتل أبيب في خصومة مع أنقرة، فالأولى وصلت أزمتها مع تركيا إلى حد تلويح أحد قيادات الجيش التركي بضرب أبو ظبي إن ثبت إضرارها بالاقتصاد التركي، بل وتم التهديد بنشر صور لأربعة ضباط إماراتيين في وضعيات مخلة بالشرف على صفحات الجرائد التركية، أما إسرائيل فهي لا تخفي عداءها لحكومة أردوغان رغم اعتذارها لأول مرة في تاريخها عن اعتدائها على “أسطول الحرية” وقتلها لتسعة أتراك، خاصة أن محكمة الجنايات التركية في إسطنبول لازالت تحقق وتستمع للشهود في قضية سفينة ”مرمرة الزرقاء”، بعد رفض ضحايا الهجوم الإسرائيلي قبول الاعتذار ولا حتى التعويض