صحيفة المسيرة.. رسالة إعلامية صادقة
فضل أبو طالب*
صحيفةُ المسيرةِ مِثالُ الإعلام الصادق والهادف، من أسهمت بشكلٍ كبيرٍ في صناعة وعي لدى المجتمع في مختلف القضايا الوطنية، هي من واكبت ثورةَ الـ21 من سبتمبر من أول يوم، ولا زالت تواكب قضايا الناس والشارع إلى هذه اللحظة.
لقد كان لها دورٌ بارزٌ في مواجهة العدوان من خلال فضح جرائمه، ومن خلال تغطية خطابات السيد القائد في جميع مراحل هذا العدوان، من خلال إبراز مظلومية الشعب اليمني، ومن خلال إبراز الدور الأمريكي الإسرائيلي والسعودي والإماراتي على الشعب اليمني على مختلف المستويات.
كان لصحيفة المسيرة، دورٌ بارزٌ في تغطياتها الإخبارية وتقاريرها الميدانية، وَتحقيقاتها الصحفية البارزة وَالمشاركات الواعية من قبل الكُتَّاب والصحفيين في توعية الناس وتثقيفهم، ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع اليمني في جميع قضاياه الوطنية، في جميع التحديات التي يواجهها في جميع المراحل التي مرَّ بها منذ أن انطلقت هذه الصحيفةُ وحتى اليوم.
في الحقيقة، نحنُ اليوم نشكر طاقمَ صحيفة المسيرة على جهوده الكبيرة والعظيمة والهامة، منذ أن بدأت الصحيفةُ وإلى اليوم، ولا زال هذا الطاقمُ يقوم بدورٍ كبيرٍ في توعية الناس في أداء رسالته الإعلامية الصادقة والهادفة.
استطاعت صحيفةُ المسيرة أن توثّق أهمَّ وأخطرَ مرحلةٍ في تاريخ اليمن المعاصر، وهي مرحلة الثورة، ثورة الـ21 من سبتمبر ومرحلة العدوان على الشعب اليمني، وقد استطاعت أن تواكبَ هذه المرحلة، من خلال تغطيتها لهذه الأحداث، والمظلومية التي يتعرّض لها الشعبُ اليمني، والصعوبات وَالتحديات التي واجهها ويواجهها الشعب اليمني منذ ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر وحتى اليوم، بمصداقية ومهنية عالية، وأثبتت أنها مثالٌ للإعلام الصادق والهادف الواعي.