مع المسيرة.. حاجة لطَيف إعلامي أوسع
مع المسيرة.. حاجة لطَيف إعلامي أوسع
عبد الله الخولاني
بدايةً أتوجَّـهُ بالتهنئة لصحيفة المسيرة، قيادةً وكوادرَ، على ما يبذلونه من جهد أوصلهم إلى العدد الألف، وهم إن شاء الله سيستمرون في هذه المسيرة، على أمل أن تتحسن أوضاعُ البلد، بحيث تشارك في العملية الديمقراطية كُـلُّ الأصوات، وأعني أنه لا يكفي فقط أن المسيرة ماضية، وإنما نأمل أن تكون حرية الكلمة للجميع، وأن تعود الروحُ لكل الصحف سواء الحزبية أَو الأهلية، كي تشارك كلُّها في معركة مهمة هي معركة وطنية متعلقة بهموم الشعب أولاً وقبل كُـلِّ شيء، ليس فقط فيما يتعلق بالصراع العسكري؛ لأَنَّه ونحن الآن وفي ذكرى مرور ألفي يوم على العدوان والحصار، لا يوجد من يجهر بالصوت أمام القوى المتسببة بهذا العدوان والحصار، وكأنَّ الأمرَ موجَّهٌ للقوى المناهِضة وسلطة الأمر الواقع في صنعاء، وهذا الأمرُ ليس صحيحاً..
عُمُـومًا الصحافةُ هي الصوتُ المعبّرُ عن المواطنين، ولا شك أن صحيفة المسيرة قد عبّرت عن صوت جزء من هؤلاء المواطنين، ونحن نطالب بأن يعم الصوتُ للجميع، بغض النظر عن هُوياتهم السياسية أَو المناطقية أَو… إلخ.