في ألفيتهـا الأولى.. دُمْــتِ منارتـي
هنادي محمد
إحدى شبكات المسيرة الإعلامية والمنبـر الإعلامـيّ الأول -بعد شبكات التّواصل الاجتماعي- الذي كان له الفضلُ الأولُ والأكبرُ في احتضان قلمي وإيصال فكري، ولا أُبالغ قولًا أَو امتدح مُجاملةً إن قُلـت بأنها كانت بمثابة وقـود اجتزتُ بهِ المرحلةَ الابتدائية والخطوات الأولى من مشواري الإعلاميّ إلى أن أصبحت اليومَ أحملُ اسمَ ”إعلامية “، وأقولها بقين تام: إن الدراسةَ الأكاديمية ليست إلا طريق لنيلِ الشّهادةِ فقط لا أكثر.
في ألفيّتها الأولى.. أشهد بأنها كانت -وما زالت- داعيةً للحق وناصِرةً له باحتوائها للأقلام الحُرَّة دون أية محسوبية، كما نجدُ في بعض المؤسّسات الإعلامية الانتهازية التي تعملُ وفق سياسة محدّدة تنتهِجُهـا في انتقاء الشخصيات.
في ألفيّتها الأولى.. حقيقةً لا أجدُ ما أقولهُ لأن أحرفي لن تفيَها حقها وسُطوري لن تكونَ منصفةً في وصف مكانتها لديَّ، وهنا أعترفُ بعجزي ولا أملكُ في هذا المقام إلّا أن أقدم أجزلَ تحياتي وجُلَّ امتناني وخالصَ شكري لرئيس التحرير الأُستاذ الفاضل والقدير/ صبـري الدرواني، وأسأل المولى عزَّ وجل أن تبقى حتى الألفيةِ الألف وما فوق..
والعاقبـةُ للمتَّقيـن.