مكتب حقوق الإنسان بالحديدة: استهداف النساء والأطفال في الدريهمي يعد جريمة حرب
استشهاد 3 مواطنين وإصابة ثلاثة آخرين في قصف جديد للمرتزقة
المسيرة: الحديدة
أدان مكتبُ وزارة حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة، أمس الجمعة، جريمةَ الاستهداف المباشر للمدنيين في قرية الحائط بمديرية الدريهمي من قبل مرتزِقة العدوان الأمريكي السعودي، وَالتي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى، وتدمير منازلهم.
وحمَّل مكتبُ وزارة حقوق الإنسان، في بيان له، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها وهيئاتها الصامتة، المسؤوليةَ الكاملة عن جرائم مرتزِقة العدوان الأمريكي السعودي في قرى مديرية الدريهمي وحيس والتحيتا وحي الربصة بالحوك ومديرية الحالي، داعياً الأحرار من الناشطين الحقوقيين والإعلاميين في كُـلّ أنحاء العالم إلى الوقوف مع أبناء الشعب اليمني ونقل مظلوميتهم للعالم أجمع وفضح دول العدوان.
وأكّـد البيان أن هذه الانتهاكات الجسيمة مخالفة للقانون الإنساني الدولي، وأن استهداف النساء والأطفال يعد جريمة حرب بحسب اتّفاقية جنيف الرابعة وبرتوكولها الإضافي الثاني والمادة الثالثة المشتركة، وبحسب نظام جنيف للمحاكم الجزائية الدولية.
وارتكب مرتزِقةُ العدوان الأمريكي السعودي، يومَ الخميس الماضي، جريمةً أَدَّت إلى استشهاد 3 نساء وإصابة 3 مواطنين، بينهم طفل وامرأة جراء قصف صاروخي ومدفعي للمرتزِقة على منازل المواطنين بقرية الحائط في مديرية الدريهمي.
وحصلت صحيفة “المسيرة” على أسماء الشهداء وهم: عائشة إبراهيم هبة (60 سنة)، ولطيفة أحمد صغير هندي (20 سنة)، بدور عمر صغير عديني (25 سنة)، إضافة إلى الجرحى، وهم “أب الأسرة فايز أحمد حربي (33 سنة)، وطفلاه وضاح فايز أحمد حربي (4 سنوات)، وحمودة فايز أحمد حربي (9 شهور)، وزوجته حسينة أحمد هندي (30 سنة)”.
وتعمد مرتزِقة العدوان الأمريكي السعودي خلال الأيّام الماضية، ارتكاب العديد من الجرائم بحق المواطنين المدنيين، بالتوازي مع تصعيد كبير باتّجاه مديرية الدريهمي المحاصرة منذ عامين.
إلى ذلك، شن طيران العدوان الأمريكي السعودي، أمس الجمعة، 14 غارة على منطقتي الخنجر والمزاريق بمديرية خب والشعف، بمحافظة الجوف، وغارتين على مديرية رحبة بمحافظة مأرب، وغارتين على مديرية الظاهر الحدودية بمحافظة صعدة، وغارة على مديرية خولان الطيال بمحافظة صنعاء.
ويواصل طيران العدوان شن غاراته الجوية على المحافظات اليمنية، مستهدفاً الأسواقَ والمدارسَ والمستشفيات والأحياء السكنية والطرقات والمنشآت الحيوية والبنية التحتية، مرتكباً أبشعَ المجازر وجرائم الحرب ضد الإنسانية منذ 6 أعوام، في ظل صمت وتواطؤ أممي مكشوف وفاضح.