نائب رئيس الوزراء: لا خيارَ لدى شعبنا اليمني إلا بالتوجّـه العام نحو الإنتاج والاكتفاء الذاتي
خلال الاحتفال بيوم العمل التأسيسي للجمعيات الزراعية أمام الأمم المتحدة
المسيرة: خاص
أكّـد نائبُ رئيس الوزراء، محمود الجنيد، أمس السبت، أنه لا يوجدُ لدى شعبنا اليمني خيارٌ لتحقيق الاستقرار الغذائي، ومواجهة العدوان والحصار المفروض من قبل العدوان الأمريكي السعودي للعام السادس على التوالي، إلا بالاعتماد على النفس، والتوجّـه العام نحو الإنتاج المحلي والاكتفاء الذاتي.
وقال الجنيد خلال احتفال المؤسّسة العامة لإنتاج وتنمية الحبوب بيوم العمل التأسيسي للجمعيات التعاونية الزراعية في اليمن، والتي نفّذت كذلك وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء: “نحن في الحكومة لنا دور أَسَاسي واستراتيجي لدعم الجانب الزراعي وخوض هذه المعركة ومواجهة التحدي، وسنكون عند مستوى المسؤولية والأمانة، والجميع مسؤول في الاهتمام بالمزارعين وتشجيعهم لتحسين المنتجات وتسويقها بالشكل المطلوب”.
بدوره، كشف المديرُ التنفيذي للمؤسّسة العامة لإنتاج وتنمية الحبوب المهندس أحمد الخالد، عن إشهار 25 جمعية تعاونية زراعية في 10 محافظات في الجمهورية، منذ بدء العدوان والحصار على شعبنا اليمني، والتوجّـه الجاد للحكومة والقيادة الثورية للاهتمام بالجانب الزراعي والحث على تحقيق الاكتفاء الذاتي، لتعزيز الصمود وتحقيق الاستقرار والاستقلال الاقتصادي.
من جانبها، أدانت جمعياتُ منتجي الحبوب خلال الاحتفال، ما يقوم به العدوان من حصار جائر للبلاد ومنع لدخول المشتقات النفطية، داعيةً إلى إلزام مستوردي الحبوب بتوجيه نسبة مما يتم استيرادُه من محاصيل الحبوب للاستثمار في الجانب الزراعي والمساهمة الفاعلة في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما دعت جمعيات منتجي الحبوب، لتنفيذ المشاريع الزراعية عبر تعاونيات منتجي الحبوب لضمان وصولها إلى المزارعين، مشيرةً إلى أن احتجاز السفن المحملة بالنفط عملٌ إجراميٌّ وإبادةٌ جماعيةٌ للشعب اليمني، وينذر بحدوث كارثة إنسانية كبرى خَاصَّة على القطاع الزراعي.