جهاز الأمن والمخابرات يقدم إحاطة صحفية حول نتائج العمليات الأمنية في ملاحقة العناصر التكفيرية
أكّـد مقتل وجرح وضبط العشرات من عناصر “القاعدة وداعش” في البيضاء وصنعاء وذمار والاستمرارَ في ملاحقة الإجراميين
المسيرة: صنعاء
قدّم جهازُ الأمن والمخابرات، يوم أمس الأحد، إحاطةً صحفيةً، حول نتائج سير العمليات الأمنية بمحافظة البيضاء، تضمنت جملة من الإنجازات الأمنية التي أطاحت بعشرات المخطّطات التكفيرية لعناصر الاستخبارات الأمريكية الصهيونية المسماة “داعش والقاعدة”، في مديريتي ولد ربيع والقرشية بمحافظة البيضاء.
واستعرض جهاز الأمن والمخابرات في إحاطته تفاصيل القبض على عشرات التكفيريين خلال الفترة من 8 أغسطُس الماضي، وحتى اليوم.
عمليات أغسطُس:
وأوضح الجهاز أنه تم بتاريخ 8 أغسطُس 2020، تم القبض على المدعو مقبل على أحمد أبو صريمة -أحد عناصر تنظيم القاعدة- بعد تلقي بلاغ بفراره من منطقة (ذي كالب الأسفل بمديرية القُرَيشية) بمحافظة البيضاء، فيما تمت مداهمة وضبط خلية تابعة للتنظيم بمنطقة (دار النجد بمديرية القُرَيشية)، في الـ13 من الشهر ذاته، مُشيراً إلى أن الخلية مكونة من أربعة أشخاص (مسؤول الخلية “المدعو/ صالح علوي عبدالله النهيمي الحطام ويكنى “أبو قريش”، عبدالملك الحطام، مقبل الحطام، محمد عباد الحطام).
وأشارت احاطة جهاز الأمن والمخابرات أنه وخلال الفترة من 15 أغسطُس حتى نهاية الشهر ذاته، تم ضبط عدد من مهربي الأسلحة بذمار، أثناء محاولتهم تهريبَ ذخائر وأسلحة لتنظيم داعش في محافظة البيضاء، فيما تم في “القرشية” استلام عشرة عناصر من تنظيم القاعدة وعلى رأسهم المدعو/ عبدالله جمال عباد الزُّوَبة “أبو جمال” أمير تنظيم القاعدة بمنطقة (الزُّوَب)، بمساعدة الشرفاء من أبناء المنطقة، وضبط المدعو/ عاصم عبدالله قايد البحري ويكنى بـ “أبو دجانة الذماري” مسؤول تصنيع العبوات والمفخخات بما يسمى (ولاية قيفة)، وَإلقاء القبض في نفس اليوم على المدعو/ جبر عباد محمد أبو صريمة أحد عناصر تنظيم القاعدة ومعاون المذكور.
كما نفذت الوحدات الخَاصَّة بالجهاز حملة تفتيش في منطقة (لُقاح) بمديرية (القُرَيشية) أَدَّت إلى قبض كُـلٍّ من المدعو/ زايد علي علي ضيف الله اللقاحي والمدعو/ حاتم علي محمد العنسي اللقاحي المنتميَّين لتنظيم داعش، كما تم استلام خمسة عناصر من تنظيم داعش، وهم المَدْعُون (هائل اللقاحي، مناع العنسي، والعنسي صالح اللقاحي، طه اللقاحي، محمد صالح اللقاحي”، فيما تمت مداهمة المنزل الذي كان يختبئ فيه قياداتُ تتبع تنظيم داعش، في عملية أَدَّت إلى استشهاد ثلاثة من أبطال الجهاز، وقتل زعيم التنظيم الإجرامي المدعو/ رضوان محمد حسين قنان المكنى “أبو وليد العدني” ومَن كانوا إلى جواره من القيادات الإجرامية، وهم المدعو/ سليمان العدني مسؤول ورش تصنيع العبوات والأحزمة الناسفة سابقًا وفي الفترة الأخيرة معاون الوالي والمرافق الشخصي له، المدعو/ معين ناصر المفلحي اليافعي المكنى “أبو محمد العدني” مسؤول أمن الكتائب التابعة للتنظيم سابقًا، والمدعو/ حامد عبده محمد علي أنعم المكنى “خطاب الإبِّي” مسؤول العلاقات والمشتروات في التنظيم، والمدعو/ عبدالله مسعد محمد الجراح أحد مؤسّسي ولاية داعش بالبيضاء.
وفي ذات المديرية، تم ضبط المدعو/ هيثم عبدالله ضيف الله السندي -أحد عناصر تنظيم القاعدة- في إحدى النقاط الأمنية، فيما تم في وادي ربيع مداهمة وملاحقة بعض عناصر تنظيم القاعدة، قُتل على إثرها المدعو/ جراح الكازمي وجُرح وقُبض على المدعو/ مانع محمد أحمد الشهيد “أسامة الصنعاني”، فيما شهدت رداع القبضَ على المدعو/ أحمد علي عايش الدغبسي المكنَّى “صهيب الرداعي” -أمير تنظيم القاعدة بمدينة (رداع)-.
وأنهى جهاز الأمن والمخابرات شهر أغسطُس بضبط المدعو/ عادل نبيل أحمد قنبع -مسؤول موقع عسكري بتنظيم داعش- بعد فراره من منطقة (قيفة) إلى صنعاء، والتوصل لكمية أسلحة تابعة للقاعدة تم دفنها في ولد ربيع.
إنجازاتُ وعمليات سبتمبر:
ومع بداية شهر سبتمبر الماضي، أكّـد الجهاز أن أبطاله ضبطوا المدعو/ عبدالله علي سويدان الزُّوَبة بتهمة إيوائه عناصرَ أجنبيةً تنتمي لتنظيم القاعدة، وضبط المدعو/ عبدالرشيد عبدالله سويدان الزُّوَبة أحد عناصر التنظيم، فيما شهد التاسع من الشهر ذاته مداهمَة وكر يتبع تنظيم القاعدة وضبط المدعو/ علي عبدربه محمد الشاهري، أحد عناصر التنظيم.
وفي منتصف سبتمبر، تم نصب كمين استهدف عناصرَ يتبعون تنظيم القاعدة، وعلى إثر ذلك جُرح وَقبُض على المدعو/ اندرسكا مرونا وستاتيك دالي “أبو عمر النرويجي” نرويجي الجنسية والقبض على المدعو/ أسامة علي صالح المنيري المكنى “مصعب الصنعاني”، ويعتبر المذكور من قيادات التنظيم في منطقة (يكْلا) وتم ملاحقة من فر منهم إلى أن تم القبض عليهم بتاريخ 15/9/2020م بمنطقة (المخنق) بمديرية (السوَّادية) وعددهم 7.
كما تمت في يوم الـ21 من سبتمبر خلال احتفال شعبنا بالذكرى السادسة للثورة المجيدة، مداهمة وكر لتنظيم القاعدة في منطقة (المسَاوَعة) بمديرية (الطَّفّة) والقبض على المدعو/ ناجي علوي محمد المسوع المكنى “أبو نهيان” أمير تنظيم القاعدة بمديرية (الطَفّة)، وأحد منفذي عدة عمليات إجرامية على أفراد الجيش واللجان الشعبيّة أثناء مرورهم من طرقات مديرية (الطَفّة).
وأشَارَ جهازُ الأمن والمخابرات إلى أنه وأثناء تطهير منطقة (قيفة)، فرت مجموعة من قيادات وعناصر تنظيم داعش في إحدى الشِّعاب الواسعة عبر طرق شاقة وبمساعدة المدعو/ عبدالله علي حسين العياشي، المهرب لهذه العناصر وعددهم 15، مؤكّـداً أنه تم ملاحقة العناصر ونصب كمين لهم خلال هروبهم في مديرية خولان، ما أَدَّى إلى مقتل وجرح وأسر عدد منهم، فيما لاذ آخرون بالفرار قبل أن يلقوا مصارعهم عند محاولتهم العودة إلى مناطق في البيضاء.
وفي الـ24 من سبتمبر تم ضبط المدعو/ سلطان علي عبدالرحمن الصراري ويكنى بـ”سلطان ثعلبة” من عناصر تنظيم القاعدة في مدينة رداع، فيما شهدت مديرية (ذِي ناعم) ضبط المدعو/ ناصر محمد قاسم الخضر السوادي ويكنى بـ”طارق المنيفي” من عناصر تنظيم القاعدة، أثناء تهريبه مجموعةً من عناصر التنظيم فوق شاحنة نوع “دينَّة” من منطقة (القُوعَة) بقيفة إلى مديرية (السُّوَّادية) بتكليف من المدعو/ مصعب السوادي أحد عناصر تنظيم القاعدة.
جهودُ الجهاز في الشهر الجاري ونتائج عملياته:
وتطرق جهاز الأمن والمخابرات في إحاطته إلى الإنجازات الأمنية خلال الشهر الجاري، والمتعلقة بملاحقة العناصر التكفيرية، موضحًا أنه في الثالث من أُكتوبر تم ضبط المدعو/ أحمد عبدربه سالم الباكري المكنى “زبارة الشبواني” أحد قيادات تنظيم داعش وهو المسؤول على تدريب العناصر المختصة للقيام بعمليات انتحارية ومسؤول المخابرات المركزية لداعش “الاتصالات العسكرية”، كما تم ضبط المدعو/ أحمد جلال قائد القباطي أحد عناصر تنظيم داعش في نفس اليوم.
وأكّـد أنه بتاريخ 21 أُكتوبر تم القبض على المدعو/ حزام علي علي اللقاحي المكنى “أبو جهاد اللقاحي” أحد عناصر تنظيم داعش بمنطقة (لُقاح) مديرية (القُرَيشية)، فيما تم في اليوم التالي ضبط المدعو أمين ضيف الله صلاح الشاهري؛ وذلك لارتباطه بقيادات تنظيم داعش ومشاركته في تهريب عناصر خطيرة تابعة للتنظيم في منطقة (قيفة).
رسالةُ شكر للشرفاء وإنذار للمخربين:
وفي ختام إحاطته شكر “جهاز الأمن والمخابرات أبناء محافظة البيضاء على تعاونهم الكبير مع الأجهزة الأمنية، والمساهمة في تحقيق هذا الانتصار ويدعوهم إلى المزيد من اليقظة والانتباه”، مهيباً “بكافة أبناء الشعب إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن أية تحَرّكات مشبوهة لهذه العناصر الإجرامية؛ لما فيه تحقيق أمن البلاد والعباد”.
وطَمْأَنَ جهاز الأمن والمخابرات شعبَنا العظيم “بأن الأجهزة الأمنية لن تألوَ جُهداً في متابعة وضبط العناصر التخريبية أياً كان توجُّـهها وتبعيتها، وأننا سنعمل جاهدين أن لا يبقى لهذه العناصر الإجرامية بعون الله وتوفيقه موطئُ قدم في أرضنا العزيزة”.