رحيل المناضل حسن زيد خسارة للوطن كله والرد على الجريمة يكون بالاحتشاد الكبير في ساحات المولد النبوي
مسؤولون ووزراء وسياسيون وقادةُ أحزاب لصحيفة “المسيرة”:
المسيرة- خاص:
فُجِعَ اليمنيون، يوم أمس، بنبأ اغتيال وزير الشباب والرياضة الأمين العام لحزب الحق، الأُستاذ حسن زيد، قبل يومين من إقامة الفعالية المركزية الكبرى؛ احتفالاً وابتهاجاً بالمولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم.
اختيار المكان والموعد لم يكن مصادفة، فالرسالة الأولى التي يمكن أن يفهم الجميع من هذه العملية هي ارتباك المشهد وإفشال فعالية المولد النبوي التي تحدث قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بأنها ستكونُ مناسبةً أَو فعالية لا مثيلَ لها في تاريخ اليمن.
وبحسب وزارة الداخلية، فَـإنَّ الأُستاذ حسن زيد قد استشهد إثر عملية اغتيال نفذتها عناصر إجرامية تابعة للعدوان في العاصمة صنعاء.
وأشارت الوزارة في بيان لها، يوم أمس، إلى أن العناصر الإجرامية اعترضت سيارة وزير الشباب والرياضة التي كانت تقودها ابنته وأطلقوا النار عليه، ما أَدَّى لاستشهاده وإصابة ابنته بجروح بليغة، موضحة أن اغتيال الوزير زيد “فعل إجرامي ضمن مخطّط العدوان لاستهداف الشخصيات والكوادر الوطنية”، مؤكّـدة أن التحقيقات تجري والمتابعة الأمنية لتقديم الجناة للعدالة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد عبد الخالق العجري: إن الشعب اليمني سيواجه عملية الاغتيال بالمزيد من الصمود والثبات والتحشيد ورفع الحس الأمني للمواطنين.
ويؤكّـد العجري أن العدوان سيندم على جريمته، وسيخرج شعبُنا لتلبيةِ نداء قائد الثورة والمشاركة في فعاليات المولد النبوي الشريف.
العدوان سيندم على جريمته
لقد اختار العدوانُ هذا التوقيت لإفسادِ فرحة اليمنيين بنبيهم العظيم محمد -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ-؛ خشيةً من الخروج المشرِّف والعظيم لليمنيين في هذه المناسبة العظيمة.
ويؤكّـد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، خلال زيارته لأسرة الشهيد حسن زيد، رحمه الله، أن “استشهاده في هذا اليوم دليل على إجرام العدوّ، وعلى أن العدوّ لا يفرق بين أي شخص مهما كان”.
ويقول عضو السياسي الأعلى: “لقد كان الشهيد رجلاً مدنياً ومعروفاً عنه مدَنيتُه، وهذه الجريمة البشعة تضاف إلى جرائم العدوان”، محملاً أمريكا مباشرة مسؤوليةَ اغتياله وَدول العدوان أَيْـضاً بما حصل للشهيد رحمه الله ولابنته، وهذا دليل على عدوان سافر وعلى تخطيط أمريكي سعودي، لافتاً إلى أنه وبإذن الله تعالى سيتم إلقاء القبض على كُـلّ العناصر التي أتت لتنفّذ مخطّطات العدوّ، وسيتم بإذن الله إلقاءُ القبض عليهم وينالون العقاب الرادع.
ويضيف الحوثي: الشهيد معروف ويمكننا أن نتحدث عنه في صبره في تحَرُّكه، في قوله كلمة الحق، في صبره حتى على الأعداء على ما يقالُ عنه، وكان هذا دليلاً ونموذجاً عمليًّا لتحَرّكه في عمله في استمراره في عمله في مثابرته، فرحم الله الشهيد، وما ناله في هذا اليوم نعتبر أنه أَيْـضاً محاولةٌ في إيغار الصدور مع قدوم مولد النبي -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ-، ولكن بإذن الله لن يفُتَّ من عضدنا ولن يوهنَ من عزمنا رغم الأسى ورغم الحزن على الشهيد.
وواصل الحوثي بقوله: “لكن لن يكون ذلك أَيْـضاً مما يقعدنا عن الحضور في هذه المناسبة وعن التحَرّك بإذن الله وفق ما يريدُه أبناؤه، أبناؤه كُلُّهم بفضل الله رأيناهم سواءً القاضي محمد أَو جميع إخوانه وهم مسلِّمون أمرَهم لله وصابرون على ما قضى الله به”.
وكتب أمينُ عام المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات الحزن والأسى لاستشهاد المجاهد المناضل حسن زيد.
وأكّـد أبو طالب أن رحيل الشهيد حسن زيد يمثل خسارةً للوطن كله، وقد مثلت الشهادة تتويجاً لمواقفه الحرة والشريفة ونضالاته الوطنية الشجاعة طوال المراحل الماضية.
بدوره، يؤكّـدُ وكيلُ أول محافظة صنعاء الأُستاذ حميد عاصم بأن هذا العملَ الإجرامي رسالةٌ قوية من قبل الأعداء ويجب أخذُ الحيطة والحذر لكل المؤامرات المحاكة، مُشيراً إلى أن الشعبَ اليمني شعبٌ عظيم وشجاع ولن تؤثر فيه مؤامراتُ الأعداء ولن يمنعَهم مثلُ هذا الحادث الإجرامي عن الحضور في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وأشَارَ عاصم إلى توقيتِ وقوع الجريمة، مؤكّـداً أنه لن يؤثرَ على مجريات الاحتفال بالمولد النبوي، ومعتبرًا أن الجرائمَ النكراء تحدث في مدن العالم وليس فقط في صنعاء، وأن الردَّ على الجريمة يكون بالتصدي للمجرمين وأخذِ الحيطة والحذر؛ كوننا مقبلين على مناسبة كُبرى لها حضورٌ عظيم.
جريمة لن توهن من العزيمة
واعتبر نائبُ وزير حقوق الإنسان، الأُستاذ علي الديلمي، جريمة اغتيال حسن زيد تجسد خسة من قام بهذا العمل الإجرامي، معزياً أهالي ومحبي الشهيد.
ويشير الديلمي إلى أن مرتكبي الجريمة أرادوا من خلال اغتيال الشهيد أن يوهنوا الشعب اليمني وأن ذلك لن يتحقّقَ؛ كون الشعب اليمني اتخذ قراره وعزم على أن يكون إحياء ذكرى المولد النبوي لهذا العام يوميًّا مميزًا واستثنائيًّا، لافتاً إلى أنه يجبُ أن تكون عزيمة الشعب اليمني وأحزابه السياسية وقيادته وجيشه ولجانه أكثر همة وإصراراً عن الماضي وأنه بإذن الله سيتم الكشف عن الجناة.
ويكشف الديلمي أن إعلام مرتزِقة العدوان تداولوا خلال الأيّام الماضية خبرا مفبركا عن اغتيال رئيس المحكمة العليا، القاضي عصام السماوي، وأن ذلك دليلٌ على أن مرتزِقة العدوان يهدفون إلى إضعاف الشعب اليمني.
ويؤكّـد الديلمي أن حادثةَ اغتيال حسن زيد لن تؤثرَ على فعالية ذكرى المولد النبوي الشريف وأن الساحات ستشهد زخمًا كَبيراً، موضحًا أن الأجهزة الأمنية ستبذل جهودا عالية في تأمين الساحة وأن وزارة الداخلية ستتأخذ إجراءات صارمة إزاء كُـلّ من يحاول العبث بأمن الوطن.
ولفت إلى أن منفذي الجريمة أرادوا إيصال رسالة بأن الأمن في صنعاء ضعيف وأن حقيقة الحادثة تقول بأن المجرمين استغلوا لحظةَ خروج الوزير مع ابنته في ظل غياب الحراسة الشخصية، مؤكّـداً أن جرائمَ الاغتيالات هي دأب العدوان ومرتزِقته في استهداف المدنيين سواء بالصواريخ أَو بالمفخخات أَو بأية وسيلة أُخرى.
بدوره، تحدث وزير الخدمة المدنية، الدكتور إدريس الشرجبي، بأسىً وحسرةٍ لفُراقِ المناضل حسن، مؤكّـداً أن عمليةَ اغتياله تجسد مدى الانحطاط والخسة والدناءة التي وصل إليها الأعداء وأن هذه المخطّطات ستفشل أمام عزيمة وصبر وحكمة الشعب اليمني.
ويشير الوزير الشرجبي إلى أن الشعب اليمني قد حسم أمره في مواجهة العدوان مقدما الغالي والنفيس في سبيل الذود عن حياض الوطن، معتبرًا توقيت اغتيال الشهيد الذي أتى قبل يومين من إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف محاولة بائسة من قبل أعداء الوطن لإفساد بهجة الشعب اليمني في الاحتفاء بالذكرى.
ويرى الوزير الشرجبي أن الاحتشادَ المشرِّفَ في الساحة المركزية في يوم المولد النبوي أفضلُ طريقة للرد على الجريمة البشعة التي تعرض لها وزيرُ الشباب والرياضة، حسن زيد.
وزير السياحة، أحمد العليي، من جانبه يرى أن جريمةَ اغتيال وزير الشباب والرياضة، الشهيد حسن زيد، تعد استهدافاً لقيادات وطنية قالت للعدوان لا، وأعلنت رفضَها بيعَ الأرض والعِرض والارتهان للخارج.
ويوضح العليي في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة” أن هذه الجريمة تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وإحداثِ نوع من الخوف والهلع، خَاصَّةً ونحن على مقرُبة من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
ويؤكّـد الوزير العليي أن هذه الجريمة لن تؤثر إطلاقاً على معنويات الشعب اليمني، فهو مؤمن برسالته الدينية والوطنية وَمؤمن أَيْـضاً بضرورة التحَرّك للانتصار لسيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولكل القيم التي جاء بها هذا النورُ رحمةً للعالمين.
ويضيف الوزير العليي بقوله: “إذا نحن لا نهابُ ولا نخشى هذه الأفعال، والشهادة في الأول والأخير نتمناها جميعاً، وسنمضي إلى ساحة السبعين في العاصمة وساحات الاحتفال في عموم المحافظات المختلفة لنقول: لبيك يا سيدي يا رسول الله، ولن نخشى هذه الأعمال الحقيرة والإجرامية التي يقوم بها هؤلاءِ العملاءُ والمرتزِقة المدفوعون من رأس الكفر أمريكا وإسرائيل وأدواتها في المنطقة، المتمثلة بالسعودية والإمارات والمرتزِقة المحليين الذين يحاولون العبثَ بأمننا واستقرارنا، ولكن لا مجال لذلك، فاليوم المواطن هو رجلُ أمن بالدرجة الأولى إلى جانب رجال الأمن في العمل على الاستقرار واستتاب اليمن.
عملٌ إجرامي دموي
ولاقت هذه الجريمةُ استنكاراً واسعاً في الوسط السياسي والإعلامي والحزبي، معتبراً ما حدث بأنه “إفلاس وعمل مشين من قبل العدوان الأمريكي السعودي”.
واعتبر مستشارُ المجلس السياسي الأعلى رئيس حزب الأُمَّــة، العلامة محمد مفتاح، عمليةَ اغتيال حسن زيد بأنه “عمل إجرامي دموي بشع مدان ومرفوض من كُـلّ المجتمع اليمني، وفي مقدمتهم القوى والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني”.
ويضيف العلامة مفتاح بقوله: “اغتيال شخص مدني يخدمُ المجتمعَ في الحقل المدني جريمةٌ موجهة إلى كُـلّ منظمات المجتمع المدني”، مطالباً “الأجهزةَ الأمنية بأن تلقيَ القبضَ على الجُناة وتكشفَ عن الجهات التي تقف خلف الجريمة”.
ويتوقع العلامة مفتاح وقوفَ قوى العدوان الأمريكي السعودي ومرتزِقتهم خلف هذه الجريمة، مؤكّـداً أن فشل وهزيمة العدوان في جبهات وميادين المواجهة جعلته متخبطاً ويبحثُ عما يعوّض به ويحاولُ من خلاله زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة، هذا من جهة، ومن جهة أُخرى يسعى العدوان إلى استهداف الأهداف السهلة.
ويقول مفتاح: “نحن على ثقة بحزم وإرادَة الأجهزة الأمنية التي لن تسمح للعدو وأدواته بالعبث بأرواح المواطنين، ونأمل سرعة القبض على الجناة وتسليمهم للعدالة، لينالوا جزاءهم الرادع ويكونوا عبرة لمن خلفهم”.
من جانبه، قال المتحدث الإعلامي لتكتل الأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان، الدكتور عارف العامري: إن العدوان لجأ إلى هذه الجريمة قبيل الاحتفال؛ ظناً منه بأن الشعب اليمني سيضعُفُ وسيتوقفُ، لكن آماله ستخيب بحول الله وقوته.
ويواصل العامري حديثه لصحيفة “المسيرة”: إذا تمكّنت قوى الغدر من اغتيال حسن زيد، لكنها لن تتمكّن من اغتيال فرحة اليمنيين بذكرى مولد سيد ولد آدم، وإنهم سيخرجون لتخليدِ ذكراه ووفاءً لدماء الشهداء الذين وهبوا أنفسَهم رخيصةً في سبيل الله وفي سبيل نُصرة رسوله صلوات الله عليه وآله وسلم.
ويؤكّـد العامري أن اليمنَ فقد هامةً وطنية، وأن الحزن يعم أرجاء البلاد قاطبة، غير أن الرد على هذه الجريمة القبيحة وكافة الجرائم التي يرتكبها العدوّ بحق اليمنيين سيكون بالخروج المشرِّف والقوي إلى ساحات المدن والمضي على ما بدأوه في نُصرة الدين ونُصرة الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام وعلى آله.
ويضيف العامري بقوله: “سنكون حاضرين للرد على كُـلّ تلك الجرائم في الميادين، وستكون رسالتنا إلى العدوّ أنه مهما استهدفتم من قياداتنا ورموزنا، فلن تكون دماؤهم الطاهرة إلَّا ساقيةً لشرايين الأرض اليمنية التي ستتزلزل تحت أقدامكم، وستكون الكلمة الفصل لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة”.
جريمة تهدفُ إلى زعزعة الأمن
من جانبها، عبّرت الأُستاذة حسيبة شنيف -عضو مجلس الشورى، الأمين العام المساعد لحزب العدالة والبناء- عن إدانتها لقيام دول العدوان صباحَ أمس الثلاثاء، بارتكاب جريمة بشعة في أمانة العاصمة صنعاء بحق الأُستاذ حسن زيد وزير الشباب والرياضة والأمين العام لحزب الحق أثناء قيادته سيارته وبرفقته ابنته التي أُصيبت بجراح بليغة.
وفي تصريح خاص لصحيفة” المسيرة”، لفتت القياديةُ بحزب العدالة، حسيبة شنيف، إلى أن دولَ العدوان هدفت من وراء جريمتها النكراء هذه زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء، ولكنها لن تتمكّن من ذلك بإذن الله في ظل وجود العيون الساهرة الحارسة على الأمن.
ودعت شنيف الجهاتِ المعنيةَ لملاحقة الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة الجبانة وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، مشيرة إلى أن دول العدوان كانت قد أعلنت الأُستاذ حسن زيد ضمن لائحة المطلوبين، حسب زعمها، وحدّدت مكافأةً لمن يدلي لها بمعلوماتٍ ويساعدها في تنفيذ جريمتها الغادرة.
وفي السياق، قال عبدالملك الحجري -رئيس تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان، مستشار المجلس السياسي الأعلى-: إن اغتيالَ السياسي والمناضل الوطني الشهيد حسن زيد الأمين العام لحزب الحق وزير الشباب، جريمةٌ غادرة تتنافى مع القيم الأخلاقية والإنسانية والعادات والأعراف الاجتماعية اليمنية الاصيلة، حَيثُ تم استهدافُه وإلى جواره ابنته الصُّغرى بطريقة جبانة.
وَأَضَـافَ الحجري في تصريح خاص لصحيفة” المسيرة” مساء أمس: “جمعتنا مع الشهيد محطات نضالية عديدة على الساحة السياسية، وكان آخرها اللقاءات السياسية الموسَّعة للأحزاب، وكان الشهيد في كُـلّ اللقاءات والمواقف الوطنية قائدًا سياسيًّا مخضرمًا ورجلَ دولة من الطراز الأول بحكم خِبرته وحنكته السياسية التي صقلتها مواقفه الوطنية المشرفة وآخرها مناهضته للعدوان ومرتزِقته.
ويبين رئيسُ تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان، أن اغتيال الشهيد حسن زيد يأتي بعد فشل تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني عسكريًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا أمام الصمود الأُسطوري للشعب اليمني العظيم وقيادته وبواسل جيشه ولجانه الشعبيّة، مُشيراً إلى أن اغتياله في هذا الوقت تحديداً يستهدف أَيْـضاً تعكير أجواء الأمن والاستقرار التي تنعم بها العاصمة صنعاء مع استعداد اليمنيين لإحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم في مشهد يعد الأبرز على مستوى العالم في إحياء مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشَارَ الحجري إلى أنه وبفضل الله والتفاف الشعب اليمني حول القيادة الثورية والسياسية سيمضى اليمنيون في إحيائهم للفعالية، وستفشل كُـلّ رهانات قوى العدوان، معبراً عن خالص تعازيه في استشهاد حسن زيد، سائلاً اللهَ له الرحمةَ والمغفرة، مُضيفاً “ويكفيه فخراً أنه توفى شهيداً مثلما كان يتمنى ويكرّر ذلك”.
الاحتشاد الكبير هو الرد على الجريمة
إلى ذلك، ندّد الأُستاذ إبراهيم محمد الوريث -رئيس الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية-، بجريمة اغتيال القيادي في حزب الحق ووزير الشباب والرياضة حسن زيد، أمس الثلاثاء، في أحد شوارع العاصمة صنعاء، على أيدي مرتزِقة ومنافقي العدوان.
وقال الوريث في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة”: إن أول رد على جريمة اغتيال الشهيد حسن زيد، يكون بإسقاط أهداف القتلة وهي النيل من نقطة قوتنا (الوضع الأمني ومحاولة هزه)، حَيثُ يكون الرد على ذلك من خلال عمل أمني أكبر وأكثر صرامة، وكذا وضع تقييم ومعالجات سريعة.
وَأَضَـافَ رئيسُ هيئة المساحة الجيولوجية أن القتَلة أرادوا من خلال هذه الجريمة تخويفَ الناس ليخفِّفوا من حجم اندفاعهم لإحياء المولد النبوي الشريف، وبالتالي فَـإنَّ الردَّ هو من خلالِ التواجد الكبير جِـدًّا في ساحات الاحتشاد.