السيد نصر الله: حشودُ اليمنيين في المولد النبوي حُجَّـةٌ على كُـلّ المسلمين للخروج عن صمتهم ومناصرة عشاق رسول الله
أكّـد أن اليمنيين لم يتذرعوا لترك فلسطين وقضايا الأُمَّــة رغم العدوان والحصار
المسيرة: متابعات
أكّـد الأمينُ العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أن خروجَ اليمنيين، أمس الأول، للاحتفاء بالمولد النبوي الشريف، حجّـةٌ على كُـلّ المسلمين حول العالم، داعياً إلى تشكيلِ تيار للضغط على تحالف العدوان، لإيقاف حربه الشعواء.
وقال السيد حسن نصر الله، أمس الجمعة، في خطاب له: “على المسلمين وشعوب العالم أن يقفوا عند مشهد اليمنيين، يوم أمس، وهذا الخروجُ اليمني حجّـةٌ إلهية شرعية جديدة على كُـلّ العلماء والنخب والشعوب؛ لكي يخرجوا عن صمتهم”.
وَأَضَـافَ السيد نصرالله “المؤيدون للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن عليهم أن يتراجعوا، والصامتون عن هذا العدوان عليهم أن يخرجوا عن صمتهم”.
وأكّـد الأمين العام لحزب الله أن “أعظمَ وأوجب الواجبات اليوم هو العملُ على وقف الحرب على اليمن، وأعظم ما يمكن أن يقدمه مسلمٌ لرسول الله اليوم أن يقفَ إلى جانب اليمنيين، عشاق رسول الله”.
ولفت السيد نصر الله إلى أنه “بالرغم من الحرب المدمّـرة والحصار على اليمن، نجدُ الجماهيرَ الهائلة تجتمعُ في المدن اليمنية؛ مِن أجلِ إحياء ذكرى مولد رسول الله والدفاع عنه”، مردفاً بالقول: “شاهدنا في اليمن حشوداً بشرية هادرة لا نستطيع إلا أن نتوقفَ عندها”.
واستطرد “انظروا إلى اليمنيين المحاصَرين الغرباء في هذا العالم، لا يذهبون لأية ذريعة للتخلي عن فلسطين، بل يعلنون عن تمسكهم بها”، متسائلاً: “أليس في إصرار اليمنيين على الحضور الكبير والحاشد في فعاليات المولد النبوي الشريف بالرغم من كُـلّ المخاطر، أليس في هذا المشهد دلالةٌ؟”.
وأوضح الأمين العام لحزب الله أننا “نرى المترَفين والغارقين في ملذات الدنيا يسارعون في التخلي عن فلسطين، في حين يجدد اليمنيون وقوفَهم مع فلسطين والمقاومة، وهذا الأمر حجّـةٌ على العالم”.
ودعا السيدُ حسن نصر الله إلى “تشكيل موجة كبرى في العالمَين العربي والإسلامي للضغط على قادة العدوان المُصرِّين على مواصلة العدوان على اليمن، وهذا أقلُّ الوفاء تجاهَ أهل العشق لرسول الله”.