محافظة ريمة تجدد العهد والولاء للرسول الأعظم وتؤكّـد الاستمرار في رفد الجبهات خلال فعالية كبرى بالمولد النبوي

المحافظ الحباري: لا مخرج ولا نجاة للأُمَّـة إلا بالعودة لكتاب الله والاقتدَاء بالرسول الأعظم

المسيرة- ريمة

نظمت محافظة ريمة ومديريات المربع الجنوبي بمحافظة الحديدة، أمس الأول، مهرجاناً جماهيرياً حاشداً إحياءً لذكرى المولد النبوي.

وخلال المهرجان أشاد محافظ محافظة ريمة فارس الحباري، بالحضور الجماهيري الكبير لأبناء ووجهاء ريمة وأبناء المربع الجنوبي الذين توافدوا حباً وتعظيماً للاحتفال بذكرى مولد خير خلق الله محمد -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ-.

وأشَارَ الحباري إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يجسّد معاني الإخاء والتراحم والتكافل، وخَاصَّة في ظل الأوضاع الصعبة التي يمرُّ بها الوطن جراء استمرار العدوان والحصار، مندّداً بهرولة أنظمة العمالة والخيانة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ومؤكّـداً أنه لا مخرجَ وَلا نجاة للأُمَّـة إلا بالعودة لكتاب الله تعالى والاقتدَاء بالرسول الأعظم والسير على نهجه وشجاعته في مقارعة الظلم وقوى الاستكبار.

بدوره، أشار مدير مديرية المنصورية أدهم ثوابة إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي، يؤكّـد تمسك اليمنيين وارتباطهم الكبير بالنبي الكريم والسير على نهجه والاقتدَاء بسنته الشريفة، معتبرًا هذه المناسبة العظيمة محطةً إيمانية وتتويجاً لصمود وثبات الشعب اليمني والانتصارات العظيمة التي يحقّقها أبطال الجيش واللجان الشعبيّة في مختلف ميادين العزة والكرامة.

ولفت ثوابة إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي هو احتفال بقيم الإسلام وتعاليمه والرسول الأكرم الذي أخرج الأُمَّــة من الظلمات إلى النور، داعياً إلى تظافر جهود الجميع والتمسّك بالجبهة الداخلية والوقوف صفاً واحداً في الدفاع عن الوطن وسيادته ووحدته وأمنه واستقراره، ومضاعفة الجهود في رفد الجبهات ورصد خروقات مرتزِقة العدوان لاتّفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، واتِّخاذ خطوات رادعة تنهي تواجد الغزاة والمحتلّين ومرتزِقتهم في جبهة الساحل الغربي.

إلى ذلك، أعلنت الحشود الجماهيرية في هتافاتها، تجديدَ الولاء والعهد لرسول الله -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ-، والاستمرار في مواجهة أئمة الكفر أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب ومن يدور في فلكهم من الدولِ الغربية والأنظمة العربية العميلة.

وأكّـد المشاركون استمرارَهم في رفد الجبهات بقوافل الرجال والمال حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلّين ومرتزِقتهم، لافتين إلى أن حُبَّ رسول الله يحتم عليهم الجهاد في سبيل الله وإعلان البراءة من أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء المؤمنين وأعداء الأُمَّــة الإسلامية.

وندّد المشاركون بالرسوم الفرنسية المسيئة لرسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله-، وبصمت الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية إزاءها.