صراع جديد بين فصائل مرتزقة “حزب الإصلاح” في تعز
في ظل الفوضى الواسعة التي تشهدها مناطق تواجدهم بالمحافظة:
المسيرة | خاص
اشتعل صراعٌ جديدٌ بين فصائل مرتزِقة العدوان في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم بمحافظة تعز، متسبباً بتوسع الفوضى التي تشهدها تلك المناطق.
وأفَادت مصادر محلية بأن الصراعَ الجديد يأتي بين أجنحة وفصائل المليشيات التابعة لحزب الإصلاح هذه المرة، وبالتحديد بين الفصائل التابعة للمرتزِق “حمود المخلافي” والفصائل التابعة للمرتزِق “خالد فاضل” قائد ما يسمى “محور تعز” في قوات المرتزِقة.
وأوضحت المصادرُ أن الصراع بدأ بالاحتدام مع قرارات أصدرها المرتزِق “خالد فاضل” قضت بإقالة عدد من القيادات الموالية للمرتزِق “حمود المخلافي” المتواجدين ضمن قوات حكومة المرتزِقة في تعز.
وقالت مصادر إعلامية إن الفصائلَ التابعة للمرتزِق “المخلافي” قامت باغتيال نجل أحد القيادات المحسوبة على الجناح الآخر.
وشهدت مدينة تعز خلال الأيّام الماضية فوضى واسعةً فجّرها هذا الصراعُ بين الفصيلين التابعين للإصلاح.
وفي السياق نفسه، قالت مصادر محلية إن الفصائل التابعة للمرتزِق “خالد فاضل” شنت هجوما مسلحا على المعسكر التابع للمرتزِق “حمود المخلافي” في منطقة يفرس بجبل حبشي، في الريف الجنوبي الغربي للمحافظة، ما أَدَّى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المرتزِقة الذين كانوا داخل المعسكر.
ويأتي هذا الصراع بعد فترة قصيرة من صراع مسلح واسع كان حزبُ الإصلاح قد خاضه مع المليشيات التابعة للإمارات في الريف الجنوبي الغربي للمحافظة.
وتعكس هذه الصراعاتُ المتتالية حقيقةَ الواقع الذي تعيشه المناطق الواقعة تحت سيطرة المرتزِقة في تعز، حَيثُ تسودها الفوضى والانفلاتُ الأمني، في ظل انقسامات مستمرة بين المرتزِقة حوّلت تلك المناطق إلى مسرح مواجهات مفتوح باستمرار.
وتؤثر هذه الفوضى المتصاعدة بتصاعد الصراعات بشكل مباشر على حياة المواطنين في المناطق التي يسيطر عليها المرتزِقة، حَيثُ يتضرر السكان بشكل كبير سواء؛ بسَببِ المواجهات المسلحة بين الأطراف المتصارعة والتي تحدث غالبًا داخلَ الأحياء السكنية أَو بسَببِ انتشار العصابات الإجرامية التابعة لأطراف المرتزِقة والتي ترتكب انتهاكات متعددة بحق المواطنين.