دراسة دولية تكشف دعم ألمانيا لتحالف العدوان بالسلاح والتكنولوجيا

المسيرة – متابعات:

كشفت دراسةٌ دوليةٌ عن استخدام أسلحة ألمانية في العدوان على اليمن سقط بسببها المدنيون الأبرياء، لا سِـيَّـما الأطفال الأكثر، ضحايا في هذه الحرب.

وذكرت منظمتا “بروت فور دي فيلت” و”تير ديس هومس” أن ألمانيا تورّد أسلحةً وذخيرةً إلى دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي يتم خلالها قتل الأطفال، معربتَينِ في الوقت نفسه عن استيائهما من انتهاكات حقوق الأطفال في اليمن على يد النظامين السعودي والإماراتي.

وطالبت المنظمتان بوقفِ صادرات الأسلحة الألمانية إلى السعودية والإمارات، التي وثّقت الأمم المتحدة ارتكابَهما انتهاكاتٍ لحقوق الأطفال في اليمن.

وأنكرت الحكومةُ الألمانية مراراً أيةَ معرفة بالأسلحة والتكنولوجيا الألمانية المستخدمة في العدوان على اليمن من قبل السعودية والإمارات، غير أن وكالة DW، وبالاشتراك مع إذاعة “بايريشر روندفونك” الألمانية ومجلة “شتيرن” ومكتب التحقيقات الاستقصائية الهولندي “لايتهاوس ريبورت” وشبكة “بيلينغكات” للتحقيقات الاستقصائية، قامت باصطيادِ لقطاتٍ مفتوحة المصدر من مواقع: “تويتر” و”يوتيوب” و”غوغل إيرث”، بالإضافة إلى تقاريرَ إخبارية وصور من الوكالات، حَيثُ كانت النتيجةُ ظهورَ دليل قاطع على وجود الأسلحة والتكنولوجيا الألمانية الصنع في اليمن، ويتم استخدامُها من قبل تحالف العدوان السعودي الإماراتي في الجو والبحر والبر.