الحوثي يتوعد المخالفين ويحذر المواطنين من شراء أي عقار

وفي وقت سابق، دعا عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، المواطنين إلى التوقُّف عن شراء أي عقار أَو توقيعه من أُمَناء العقود أَو غيرهم قبل إعلان وزارة العدل لكشوفات أسماء الأمناء المعتمدين الحاصلين على التراخيص المعتمدة، والمحدّدة لنِطاق اختصاص كُـلٍّ منهم، معلناً عن بدء حملة أمنية للقبض على الأمناء غير الرسميين والمشتبه بهم.

وقال في تغريدة له على تويتر، الأسبوع المنصرم: “مع بدء الحملة الأمنية بالقبض على المشتبهين، نحذر المواطنين بالجمهورية اليمنية من الإقدام على شراء أي عقار، أَو توقيعه من أمناء العقود أَو غيرهم”.

ودعا الحوثي الأمناء إلى “مراجعة وزارة العدل لتجديدِ اعتماد التراخيص، واستصدار بطائق آلية بالبصمة، وتحديد نطاق اختصاص كُـلّ منهم”.

واختتم تغريدته بتحذير المخالفين قائلاً: “نحمِّلُ المخالِفَ المسؤوليةَ قبل إعلان الكشوفات الرسمية”.

وفي فعالية نظمتها وزارةُ العدل الأسبوع الفائت بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي، وجّه عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، الأجهزة الأمنية بالقبض على الأمناء غير الرسميين والمشتبه بهم والتحقيق معهم، والتشهير بمن يثبت ارتكابُه جرائمَ تزوير بعرضه عبر شاشات التلفزيون والحديث عن كُـلّ المستفيدين من التزوير.

وأوضح الحوثي أن “من شأن ذلك تحجيمَ المشاكل على الدولة، ووقفَ التلاعب بأموال الناس وحقوقهم، وإظهار الظالم بظلمه، والحيلولة دون إلصاق التهمة بمجلس القضاء الأعلى”، كاشفاً عن أن المرتزِقة “يبعثون بأموالهم إلى المناطق غير المحتلّة لشراء الأراضي فارتفعت أسعارُها بشكل جنوني”، مؤكّـداً أن موضوع الأراضي هو من أكبر الأشياء الشائكة حَـاليًّا.

ودعا عضو المجلس السياسي الأعلى البسَّاطين على الأراضي إلى أن يرفعوا أيديَهم قبل فوات الأوان، قائلاً: “من يريد أن يبتعد عن الأراضي التي بسط عليها فلا زالت لديه فسحةٌ قبل الإعلان، فعندما يتم الإعلانُ لا يلومنَّ أحدٌ إلا نفسه”، مشدّدًا على أنه ستتم متابعتُهم ومطاردتهم وإلقاء القبض عليهم بمن فيهم أُولئك الذين يستندون إلى نفوذ رسمي أَو اجتماعي.

وَأَضَـافَ “لن يكون أحدٌ فوقَ المساءلة، فإذا أخذتُ أنا أرضاً، أَو بسطت على أرضٍ، أَو جعلتُ هذا الكاتبَ يزوِّرُ فألقوا القبضَ عليَّ، لا يجوز أن يبقى أيُّ أحد يلعبُ بأموال الناس وحقوقهم”.