شبوة: الاحتلال ومرتزقة “الإصلاح” يثيرون النزاعات والثارات بين القبائل لتمرير مخطّطاتهم المشبوهة
مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين القبائل في مديرية عسيلان:
المسيرة – متابعات:
أفادت مصادرُ محلية بأن اشتباكاتٍ قبَليةً استُخدِمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسط، اندلعت بين قبيلتي آل الهاجري وآل سليم في منطقة جعبور بمديرية عسيلان في محافظة شبوة، على خلفيةِ صراعٍ قائمٍ بين القبيلتين على قطعة أرض.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى الآن، ولم يتم الكشف عن وجود ضحايا، مشيرة إلى أن هناك لعبا سياسيا خفيا من قبل السلطات المحلية الموالية لحكومة الفارّ هادي وحزب الإصلاح من جهة، وما يسمى المجلس الانتقالي من جهة أُخرى.
وتشهدُ محافظةُ شبوة الواقعة تحتَ سيطرة حزب الإصلاح انفلاتاً أمنيًّا غير مسبوق مع بروز ظاهرة الاشتباكات القبَلية وانتشار الثأر في المحافظة.
وكانت اشتباكاتٌ قبليةٌ قد اندلعت الأسبوع الماضي جوار إحدى المنشآت النفطية في عسيلان، الأمر الذي يؤكّـد تورط الاحتلال السعودي وحزب الإصلاح في إحياء الثارات والنزاعات القبلية وإدخَال القبائل في صراعات عنف غير مستمرة ليتسنى لحزب الإصلاح تنفيذ مخطّطاته وأهدافه المشبوهة ونهب النفط وتهريبه للخارج عبر سفن نفطية وتحصيل مواردها لصالح الحزب وقياداته دون أن يستفيد منها الشعب أَو من خيراتها.