تواصل اتساع ظاهرة انتشار المخدرات في عدن والأهالي يتهمون أبو ظبي ومرتزِقته

المسيرة – متابعات:

يعملُ الاحتلالُ الإماراتي السعودي بكل مساعيه لإدخَال مدينة عدن في دوامة العنف والفوضى وإغراقها بالمخدرات والحشيش والممنوعات، وُصُـولاً إلى مجتمع مدمن يتسنى له من خلاله تعزيز عوامل البقاء وتنفيذ مخطّطاته وأهدافه المشبوهة الرامية إلى تقسيم اليمن والسيطرة على منافذها البرية والبحرية والجوية ونهب ثرواتها وخيراتها، وبالتالي يتم تركيع الشعب اليمني وتركه عرضه للموت؛ جوعاً بانتظار المساعدات الأممية.

وحذرت الناشطة سعاد علوي -رئيسة ما يسمى مركَز عدن للتوعية من خطر المخدرات-، أمس الثلاثاء، من اتساع ظاهرة انتشار المخدرات بين أوساط الشباب في مدينة عدن بشكل مخيف ومقلق.

وقالت علوي إن المخدرات والحشيش والممنوعات انتشرت بشكل واسع بين الشباب في عدن، وسط اتّهامات للاحتلال الإماراتي والأجهزة الأمنية التابعة لما يسمى الانتقالي في دعم وانتشار تجار المخدرات بصورة ممنهجة ومنظمة.

وأوضحت رئيسة مركز عدن للتوعية، بأن هناك قلقاً مجتمعياً من الانتشار الخطير للمخدرات في عدن، داعية إلى ضرورة البحث عن آلية وحلول فاعلة للقضاء عليها بشكل نهائي.

وتنامت جرائم الاختطاف والاغتصاب والاغتيالات جراء انتشار المخدرات والحشيش التي تتم تجارتها بدعم مباشر من أبو ظبي.

ومنذ أن سجلت عدن حادثة اغتيال قائد وحدة مكافحة المخدرات في عدن العقيد فصل صائل قبل عام ونصف عام، تؤكّـد المعلومات والتحقيقات أن تجار المخدرات مرتبطون بأجهزة ونفوذ يحميهم، ويهدّد ويغتال كُـلّ من يحاول كشفهم، وهو ما يؤكّـد تورط الاحتلال الإماراتي وما يسمى الانتقالي في ذلك.