المليشيا التابعة للاحتلال الإماراتي ترفض صرف رواتب الموظفين بسقطرى
قوات الاحتلال تواصل مخطّط طمس الهُوية اليمنية بالجزيرة
المسيرة – متابعات:
أغلقت مليشيا الانتقالي الموالية للاحتلال الإماراتي، يوم أمس، مكتب الصحة بجزيرة سقطرى، ومنعت مدراء المكاتب من مزاولة أعمالهم.
وقالت وسائل إعلامية موالية للعدوان: إن مليشيا المجلس الانتقالي في سقطرى اقتحمت بالقوة مبنى مكتب الصحة في سقطرى، ومنعت اجتماعاً يضم مدراء العموم في المحافظة كان يناقش تأخير صرف رواتب الموظفين والعاملين لشهر أُكتوبر.
وأشَارَت تلك الوسائل إلى أن مدير فرع بنك الأهلي بسقطرى رفض توجيهات من ما يسمى الانتقالي بتسليم الدوائر الحكومية التابعة لحكومة الفارّ هادي مرتباتها لشهر أُكتوبر رغم أن الشيكات جاهزة.
وعلى صعيد متصل، وجّه معلمو جزيرة سقطرى اتّهامات لمليشيا الانتقالي بإيقاف رواتب المعلمين بدون أي مسوغ قانوني.
وهدّد منتسبو المِهن التعليمية في أرخبيل سقطرى بالإضراب عن العمل وتوقيف التعليم في حال استمر إيقاف مرتباتهم.
وحمّلت نقابة المعلمين وكلاءَ المحافظة والبنك الأهلي مسؤولية تأخير رواتب المعلمين، وهدّدوا بالإضراب الشامل عن التعليم، حتى تحقيق مطالب المعلمين.
إلى ذلك، كثّـف الاحتلال الإماراتي جهوده ومساعيه المتواصلة لطمس هُوية جزيرة سقطرى اليمنية، التي أحكمت سيطرتها عليها بتواطؤ واضح ومخزٍ من حكومة الفارّ هادي.
وقالت مصادر إعلامية: إن الغزاة الإماراتيين غيّروا الإجراءات الإدارية داخل الجزيرة كما لو كانت إمارة تابعة لهم، وبخطوات متسارعة تتخذ طرقاً وأساليب تضيّق الخناق على اليمنيين في سقطرى وتسلبهم هُويتهم، حَيثُ أقدموا على تفعيل نظام الإقامة على اليمنيين المتواجدين في الجزيرة؛ باعتبَارهم عمالة وافدة، من خلال مكتب استقبال تم افتتاحه لذلك الغرض.
ووفقا للمصادر الإعلامية، فَـإنَّ المكتب الإماراتي الذي يستقبل العمالة الوافدة إلى سقطرى، ومن ضمنهم اليمنيون، يأخذ مبالغ مقابل منحهم إقامة على أرضهم، وقد بدأ باستقدام عمالة أجنبية من الهند وغيرها، ووصل به الجرأة إلى تغيير لوحات السيارات داخل الجزيرة واستبدالها بأرقام خليجية وملاحقة مالكي السيارات لتغيير الأرقام اليمنية إلى إماراتية، بعد تغييرها سابقًا كود الاتصالات وعزلها عن نطاقها اليمني تماماً، في أسوأ انتهاك للسيادة اليمنية على مدى التاريخ.