إيران رداً على مخطّط ترامب: أي تحَرّك أمريكي ضدنا سيواجه برد قوي

المسيرة / وكالات

ردت الحكومة الإيرانية، أمس الثلاثاء، على التقارير التي قالت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سأل عن خيارات مهاجمة موقع نووي إيراني الأسبوع الماضي قبل أن يحجم عن الأمر.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إن “أي عمل ضد الشعب الإيراني سيواجه بالتأكيد برد ساحق”.

بعد إعلان وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طلب خياراتٍ لمهاجمة الموقع النووي الإيراني الرئيسي الأسبوع الماضي، إيران تتوعد واشنطن بالقول إنها ستقابل أي تهديد بـ”ردّ قوي”.

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، أمس الأول، بأنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تنتهي ولايته بعد شهرين ونيّف، استطلع الأسبوع الماضي آراء عدد من مستشاريه وكبار المسؤولين بشأن إمْكَانية “التحَرّك” في غضون أسابيع ضدّ موقع نووي إيراني.

وقالت الصحيفة إنّه خلال اجتماع ترأّسه الخميس في المكتب البيضاوي، سأل ترامب معاونيه وبينهم نائبه مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع بالوكالة كريستوفر ميلر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، ما “إذا كانت لديه أية خيارات للتحَرّك ضدّ” هذا الموقع النووي “خلال الأسابيع المقبلة”.

وأضافت أنّ هؤلاء المسؤولين الكبار، “أقنعوا الرئيس بعدم المضيّ قدماً في شنّ ضربة عسكرية” ضدّ طهران خوفاً من أن تؤدّي إلى نزاع واسع النطاق.

كما أكّـدت الصحيفة الأمريكية أنّ ترامب طرح هذا السؤالَ على معاونيه غداةَ تقريرٍ للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أفاد بأنّ “طهران تواصلُ تكديسَ اليورانيوم المخصّب”، مشيرةً إلى أنّ “الموقع النووي الذي كان ترامب يريد ضربه هو على الأرجح موقع نطنز”.