اعتداءات إسرائيلية على قطاع غزة استهدفت مواقع للمقاومة
المسيرة / وكالات
أفاد مراسل الميادين، بأنّ طائرات الاحتلال الإسرائيليّ شنّت سلسة غاراتٍ على مناطق مختلفة من قطاع غزة، الغارات استهدفت مواقع للمقاومة في جنوب وغرب القطاع، بالإضافة إلى منطقة بين رفح وخان يونس.
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيليّة، إنّ الهجمات “استهدفت مواقع لحركة حماس في خان يونس ومنطقة الشجاعيّة وسط القطاع”.
الناطق باسم جيش الاحتلال، أكّـد أن استهداف القطاع جاء رداً على إطلاق صاروخ نحو عسقلان، مُشيراً إلى أنّ حركة حماس “تتحمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة أَو ينطلق منه من اعتداءات تخريبية ضد مواطني إسرائيل”.
وسائل إعلام إسرائيليّة كانت أكّـدت، مساءَ أمس الأول، “سقوط صاروخ في ساحل عسقلان من دون أن يتسبب بإصابات”.
جيش الاحتلال عثر على الصاروخ الذي أطلق من غزة إثر سقوطه على مصنع في ساحل عسقلان، حَيثُ لم تعترضه القبة الحديديّة.
واعتبر الناطق باسم حماس، حازم قاسم، أنّ “القصف الإسرائيلي على قطاع وترويع الآمنين، يأتي في سياق عدوان صهيوني لا يتوقف على شعبنا الفلسطيني”.
قاسم رأى أنّ “هذا الإرهاب الصهيوني المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، محاولة غبيّة لحسم الصراع لصالح المحتلّ، وهو ما لن يحدث؛ لأَنَّ شعبنا سيواصل نضاله حتى استرداد كامل حقوقه بالأرض والمقدسات”.
أمّا الناطق باسم حماس فوزي برهوم، فشدّد على أنّ “استمرار تحميل الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس المسؤولية عمّا يجري في قطاع غزة، هو لخلق مبرّرات استمرار الحصار والقصف والعدوان، وللتهرب من مسؤولياته تجاه معاناة 2 مليون فلسطيني محاصرين في القطاع، في ظل كارثة إنسانيّة وتفشي كورونا”.
برهوم تحدث عن أنّ “الذي يحدّد معالم المرحلة المقبلة، هو سلوك وسياسات الاحتلال، والذي ما زال سلوكاً عدوانياً وغير ملتزم بإجراءات إنهاء الحصار ويمنع دخول المعدات الطبيّة ومستلزمات مواجهة كورونا، وبالتالي عليه أن يتحمّل كافة تداعيات استمرار الحصار والتصعيد والعدوان”.