الكشف عن وثيقة سرية إسرائيلية تنبأت باغتيال السادات
المسيرة / وكالات
تنبّأت وثيقة سرية إسرائيلية حللت شخصية الرئيس المصري الأسبق أنور السادات “فلكيا” عام 1979م باغتياله في العام التالي أَو الذي يليه.
وكُتبت الوثيقة آنذاك استعداداً لزيارة السادات الثالثة للكيان الصهيوني، في سبتمبر 1979م، والتي استغرقت 3 أَيَّـام، قضاها السادات في حيفا الساحلية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية بينها قناة 24 نيوز، وموقع “واللا”.
ووقتها ذهب السادات إلى كيان الاحتلال على متن اليخت الرئاسي المصري “حرية”، مُنطلقاً من الإسكندرية.
الوثيقة التي حُفظت في الأرشيف الإسرائيلي ضمن ملف رئيس “إسرائيل” الخامس إسحاق نافون (1983-1978)، لم يُعرف كاتبها ولمن وُجهت له حتى اليوم.
وتحدثت الوثيقة المكتوبة عن مكر السادات السياسي، حَيثُ جاء بها أن “السادات لديه موهبة في عرض الحجج وتشويه الحقائق”.
وقالت: إن السادات “يتمتع بقدرات إقناع مميزة، وأنه متفوق في العلاقات العامة”، راسمة صورة الرئيس المصري الأسبق على أنه “ذئب وحيد، حدسي وحكيم، لا يُشرك أي شخص في تحديد سياسة مصر الخارجية”.
وتطرقت الوثيقة ذاتها لمسألة الأمن الشخصي للسادات، معتبرة أن خطواته تصنع له أعداء يريدون إلحاق الأذى به، وبالتالي، فَـإنَّ “مسألة أمنه الشخصي، هي الشغل الشاغل للأمن المصري”.
ورغم إقرار كاتب الوثيقة بصعوبة التنبؤ بمستقبل السادات؛ لأَنَّ وقت ولادته مجهول، ولا يُعرف موعد ولادته (ليلا أَو نهارا)، إلا إنه توقع وجود خطر على السادات آنذاك، مُشيراً إلى أن هذا الخطر “سيكون ملموسا جِـدًّا، في عام 1980، أَو العام الذي يليه”، وصدقت هذه التنبؤات، حَيثُ قتل السادات في العام 1981م.