رابطة علماء اليمن تبارك عملية أرامكو وتندّد باللقاء الصهيوني السعودي
طالبت بإعلان الجهاد وتفعيل المقاطعة ضد أشكال التطبيع
المسيرة – خاص:
أدانت رابطةُ علماء اليمن، اللقاء السعودي الصهيوني الأمريكي في الرياض، والذي يصبُّ في خانة التطبيع العلني والمباشر مع الكيان الصهيوني، معتبرة هذا اللقاء حلقة في سلسلة خيانة آل سعود للقضية الفلسطينية.
وأكّـدت رابطة علماء اليمن في بيان، أمس الاثنين، تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه، ضرورةَ وحدة الأُمَّــة العربية والإسلامية في وجه المخطّطات الصهيونية الأمريكية، والعمل على تحرير المقدسات الإسلامية، داعية السلطة الفلسطينية إلى إيقاف التنسيق الأمني مع العدوّ؛ باعتبَار أن العودة للتنسيق كانت عاملاً مشجعاً للصهاينة والأمريكان على الإيغال في مؤامراتهم، كما دعت الرابطة أبناءَ الشعب الفلسطيني بكل أطيافهم وحركات المقاومة الفلسطينية إلى التوحد واللجوء إلى خيار المقاومة المسلحة.
وطالب بيان رابطة علماء، أبناء الشعوب العربية والإسلامية بضرورة التحَرّك وإعلان الجهاد وتفعيل المقاطعة ضد أشكال التطبيع ورفض أي تواجد لسفارات وقنصليات الصهاينة في بلدانهم، داعياً محور المقاومة وكل الحركات الجهادية إلى المزيد من الكفاح والجهاد في سبيل الله والوقوف في وجه كُـلّ المؤامرات الاستعمارية.
ولفت علماء اليمن إلى أن العدوان السعودي الإماراتي الصهيوأمريكي على الشعب اليمني، كان وما زال وسيظلُّ عدواناً على الأُمَّــة العربية والإسلامية وتنفيذاً لأجندة صهيونية أمريكية، مهيبين بالجيش واللجان الشعبيّة وأبناء القبائل الأبية الاستمرار في الجهاد لتحرير الأرض من دنس الغزاة وعملائهم.
وبارك بيان رابطة علماء اليمن، الضربة الصاروخية على منشأة أرامكو في جدة، داعياً إلى المزيد من الضربات على المواقع العسكرية والاقتصادية الحساسة داخل الأراضي السعودية.