المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالحديدة يدشّـن دورة تدريبية حول مخاطر الألغام والقنابل العنقودية
مدير المركز العميد صفرة: ألف و50 غارة عنقودية لطيران العدوان على اليمن
المسيرة| الحديدة
نظّم المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بمحافظة الحديدة، أمس السبت، دورةً تدريبيةً لناشري وناشرات التوعية بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحروب والغارات الجوية.
ويتلقّى 35 مشاركاً ومشاركة من مديريات الحوك، الحالي، الميناء، الجراحي، بيت الفقيه، باجل وزبيد، على مدى خمسة أَيَّـام مهارات ومعارف حول كيفية إيصال رسائل التوعية الطارئة بمخاطر الألغام إلى المواطنين بالمديريات المستهدفة، وطرق التعامل مع مخلفات الحرب، وتجنب الأماكن الخطرة وعدم لمس الأجسام الغريبة أَو العبث بها أَو الاقتراب منها وإبلاغ السلطة المحلية أَو أقرب قسم شرطة.
وفي الافتتاح، أكّـد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أهميّةَ الدورة في رفع الوعي بين أوساط المجتمع بمخاطر الألغام وطرق التعامل معها.
وأشَارَ إلى ما تعرّضت وتتعرض له محافظةُ الحديدة منذ ست سنوات من استهداف بكافة الأسلحة المحرمة دوليًّا، مثمنًا جهود المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام وما يقدمه من أعمال لنزع الألغام والتوعية بمخاطرها.
وأبدى حليصي استعدادَ قيادة السلطة المحلية بالمحافظة للتعاون وتسهيل مهام المركز وأنشطته التوعوية والإنسانية.
فيما أوضح مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة، أهميّة الدورة للتوعية بمخاطر الألغام، لافتاً إلى أن العدوان ما زال مستمرًّا في إلقاء القنابل العنقودية وزرع الألغام.
وبين أنه تم رصد ألف و50 غارة عنقودية نفذها العدوان حتى الآن، في مختلف المناطق والمحافظات.
وذكر العميد صفرة، أن ناشري التوعية سيدشّـنون عقب اختتام الدورة التوعية الميدانية التي تستمر 40 يوماً في المديريات المتأثرة والمستهدفة بحسب الخطة الزمنية للمشروع.
بدورهما، تطرق نائب مدير المركز لشؤون التوعية والضحايا محمد العبدلي، ومدير إدارة التوعية والتثقيف المجتمعي بالمركز علي الصغير، إلى إرشادات السلامة أثناء القصف الجوي والتعريف بأنواع الألغام والقذائف والقنابل العنقودية ومخاطرها، بالإضافة إلى طرق تأهيل الضحايا والآثار النفسية والجسدية والاجتماعية والبيئية.
وأشارا إلى حقول الألغام الكبيرة التي زرعها العدوان ومرتزِقته وبصورة عشوائية والتي ما زالت مخاطرها قائمة على المواطنين.
ولفت العبدلي والصغير إلى أهميّة تعزيز دور المشاركين في التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب بين أوساط المجتمع المحلي بالمديريات المستهدفة.