نائب رئيس البرلمان: نعكف لتعديل قوانين في المنظومة العدلية والمالية لتصب في خدمة المواطن
فيما دعا الحكومة لتجميد عضويتها في “الجامعة العربية” بعد أن أصبحت منصة للأعداء
المسيرة: خاص
أكّـد نائبُ رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول، أن خطوةَ تجميدِعضوية الجمهورية اليمنية في البرلمان العربي جاءت متأخرةً.
وفي تصريحات للمسيرة، دعا نائبُ رئيس مجلس النواب، حكومة الإنقاذ “لتعليق العضوية في جامعة الدول العربية بعد أن تحوّلت إلى منصّة لصالح المعتدين على اليمن”.
وفي سياق الإصلاحات القانونية لتعزيز جهود خدمة المواطنين، لفت هشول إلى أن الدورَ الأَسَاسي في هذه المرحلة هو تعديل القوانين التي لا تتماشى مع المرحلة.
وقال هشول: “نحن نعكفُ على تعديلات في المنظومة العدلية والمالية وغيرها بما يحقّق الصالح العام”.
وَأَضَـافَ: “من يتوجس من التعديلاتِ القانونية عليه أن يثقَ في أن أي تعديل لن ينتقص من حقوق الشعب، بل سيرفع من شأن المواطن”.
ولفت إلى أن “مغريات العدوان لم تتوقف لتعطيل النهضة في كافة المجالات”.
من جهته، أوضح نائبُ رئيس مجلس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، أن لقاء السيد عبدالملك بالحكومة مثل دافعا لأدائها في الظروف الصعبة.
وقال الجنيد في تصريحات للمسيرة: “لقاؤنا بقائد الثورة ركّز على الأولويات التي ينبغي الاهتمام بها، بما يسهم في تجاوز التحديات”.
وَأَضَـافَ الجنيد: “الرؤية الوطنية منذ بدئنا بها كان الهدف هو إصلاح الاختلالات والتخلص من الموروث القائم على عدم التخطيط الواقعي”.
ونوّه نائب رئيس الوزراء، بأن “قائد الثورة حرص على التأكيد على وضع الخطط الواقعية القابلة للقياس التي تلبي حاجةَ المجتمع مع الاستمرار في المتابعة والتدقيق”.
وأكّـد أن “ما يقدّمه الشعب من تضحيات يفرض أن نرتقيَ إلى مستواها بالتوكل على الله مصدر القوة الإيمانية”.