كشف المخطّط الخبيث لتحالف العدوان
أحمد المتوكل
مخطّط خبيث يقوم به تحالفُ العدوان وأحذيته المتمثل بحزب الإصلاح والعفافيش؛ بهَدفِ السيطرة على صنعاء، مستغلين بذلك بابَ العفو للعائدين الذين غرر بهم وعرفوا خطأهم وندموا على ما ارتكبوه بحق البلد وشعبه.
الإصلاحيون لا يُغرر بهم، بل هم من يغررون بالآخرين، ولا يأمن مكرَهم إلّا غبيٌّ ساذج، أَو مرتزِق عميل.
تاريخ الإصلاحيين مليء بالخيانة ونقض المواثيق والعهود تماماً مثلهم مثل اليهود، وأتحدى جميعَ من في الأرض أن يذكر لي عهدا واحدا أوفى به الإصلاحيون أَو ما يسمون بجماعة الإخوان المسلمين.
في كُـلّ سنة وقبيل كُـلّ ذكرى للمولد النبوي الشريف، يسعى تحالف العدوان جاهدا لإحداث فتنة داخلية، سواء بين أنصار الله أنفسهم، أَو بين أنصار الله والمؤتمر؛ لأَنَّه أصبح يعلم جيِّدًا أنه لن يستطيع أن ينتصرَ بالمواجهة المباشرة مع أنصار الله، وأن الحلَّ الوحيد لكي ينتصر هو في خلخلة الجبهة الداخلية وإحداث فتنة فيها.
يبدأ المخطّط في اعتبار جماعة الإخوان المسلمين بجماعة إرهابية لإيهامنا بأن تحالفَ العدوان قد تبرَّأ منهم، وأنه لم يعد تربطهم بهم أيّةُ علاقة لا من قريب ولا من بعيد، الخطوة الثانية هي قيام مجموعة كبيرة من الجنود والضباط الإصلاحيين بالعودة من مأرب إلى صنعاء تحت شماعة أنهم عرفوا خطأهم وندموا على خيانتهم للبلد.
الخطوة الثالثة هي تفجير الوضع من الداخل بالتزامن مع ذكرى فتنة ديسمبر التي قام بها عفاش، وبالتنسيق مع العفّاشيين، وقد حدث في السنة الماضية أن قام تحالفُ العدوان بتحريك مرتزِقته من الضباط والجنود العائدين من صفوفهم لإحداث إقلاق للسكينة العامة بالتزامن مع ذكرى وأد فتنة ديسمبر.
لن يفلح تحالفُ العدوان ومرتزِقته في شق الصف الوطني الصامد الصابر؛ لأَنَّ الشعب اليمني أصبح يمتلك وعيا وبصيرة عالية، بعد أن ذاق الأمن والأمان في مناطق سيطرة الجيش واللجان، ورأى ما يعانيه المواطنون في المناطق المحتلة من اغتيالات وخطف للرجال والنساء.