العميد سريع يؤكّـد أن العدوان دخل مراحله الأخيرة ويدعو بقية المغرر بهم إلى اغتنام فرصة العفو العام
خلال لقائه 300 من العائدين إلى الصف الوطني
المسيرة – صنعاء:
أكّـد مديرُ دائرة التوجيه المعنوي -المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع-، أن فرصةَ العفو العام بحق المغرر بهم في صفوف العدوان لن تستمرَّ طويلاً.
وأوضح العميد سريع خلال لقائه، أمس السبت، في صنعاء بـ300 من المخدوعين الذين عادوا إلى العاصمة صنعاء من مختلف معسكرات العدوان ومرتزِقتهم، أن القيادةَ الثورية والسياسية والعسكرية العليا أصدرت قرار العفو العام لكلِّ من يرغب بالعودة إلى الصف الوطني في إطار الحرص على تفويت الفرصة على أعداء الوطن والشعب وحقن دماء اليمنيين.
وقال مديرُ دائرة التوجيه المعنوي: إن قوى العدوان باتت في مراحلها الأخيرة، بعد أن تكبّدت الهزائم المتتالية على أيدي المرابطين الأبطال من أبناء الجيش واللجان الشعبيّة في مختلفِ جبهات القتال.
وجدّد المتحدّثُ الرسمي للقوات المسلحة، الدعوة لبقية المخدوعين الذين لا يزالون في صفِّ المعتدين إلى استغلال الفرصة والعودة والاستفادة من قرار العفو العام، مبينًا أن المحتلّين والعملاء مهما أوغلوا في سفكِ الدماء فَـإنَّ مصيرَهم إلى الزوال كأسلافهم الذين أُجبروا على الرحيل؛ بفعلِ المقاومة الوطنية الرافضة للضيم والخنوع للمحتلّ، لافتاً إلى أن الوطنَ أكبرُ من أن يتآمر عليه حفنة من العملاء والمرتزِقة الذين باعوا ضمائرهم مقابل المال المدنس لتنفيذ أجندة المحتلّين من الصهاينة والأمريكان وأدواتهم في نجد والحجاز.
من جانبهم، أوضح العائدون المغرر بهم بأن تحالفَ العدوان يمتهن كرامة المخدوعين من خلال التعامل اللاإنساني والتعذيب الذي فاق كُـلَّ التصورات، داعين بقيّةَ المخدوعين إلى استغلال الوقت للحاق بركب المناضلين لمواجهة المحتلّين الطامعين في نهبِ ثروات وخيرات الوطن والشعب.