أزمة وقود خانقة في سقطرى والاحتلال الإماراتي يمهد لجرعة سعرية قاتلة
المسيرة – متابعات:
يمعنُ الاحتلالُ الإماراتي وأدواتُه المتمثلة بما يسمى المجلس الانتقالي، في تضييقِ الخِناقِ على أبناء جزيرة سقطرى، من خلال الحصار الاقتصادي عليهم.
وأفَادت مصادر محلية، أمس الأحد، بقيامِ ميليشيا الانتقالي، بإغلاق جميع محطات الوقود التجارية والحكومية في سقطرى، تمهيداً لإعلان جرعة سعرية جديدة، وسط أزمة خانقة في انعدام الوقود في الأرخبيل.
وبحسب المصادر، فقد أصدر ما يسمى الانتقالي قراراً بإيقافِ محطة التعبئة الخَاصَّة بشركة النفط، بالإضافة لإغلاق شركة “ادنوك” الإماراتية في التوقيت ذاته؛ بهَدفِ إقرار جرعة سعرية جديدة وسط استحواذ الاحتلال الإماراتي على هذا القطاع، والتضييق على القطاع الحكومي والخاص وفرض مزيد من المعاناة لأبناء الجزيرة.
وتشهدُ سقطرى أزمةً خانقةً في المشتقات النفطية منذ سيطرة ما يسمى المجلس الانتقالي على الجزيرة باتّفاق سعودي إماراتي، كما شهدت موجةَ أسعار عالية في المواد الغذائية بعد قيام الاحتلال بمنع السفن من إدخَال المواد الغذائية والضرورية إلى ميناء الجزيرة، الأمر الذي فاقم من معاناة الأهالي.