الثروة السمكية تنظم ورشة بصنعاء للترويج للاستثمار في القطاع السمكي

بن حبتور: لن ننتظر إلى حين تحرير القطاع النفطي والمعدني والعالم يتجه لبناء اقتصاديات متعددة المصادر

الزبيري: الفرص الاستثمارية تشمل كافة مكونات النشاط السمكي من الصيد والنقل والتوزيع

المسيرة: صنعاء

نظّمت وزارةُ الثروة السمكية، أمس الاثنين، بالعاصمة صنعاء، ورشةَ عمل للترويج للاستثمار في القطاع السمكي، والتي تأتي في إطار الفرص الاستثمارية التي تشمل كافّة مكونات النشاط السمكي من الصيد والنقل والتوزيع.

وأكّـد رئيسُ حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور خلال الورشة، أن الثروةَ السمكية من الثروات المتجددة والاستثمار من قبل القطاع الخاص في ظل انشغال الدولة بمواجهة العدوان غاية في الأهميّة.

وقال رئيس الوزراء: “سنقوم بمراجعة مستمرة لقانون الاستثمار وإفساح المجال بشكل أكبر للقطاع الخاص للاستثمار وحمايته”، مُضيفاً: “مهتمون بمواصلة عملية التنمية رغم استمرار العدوان والحصار”.

وأكّـد بن حبتور أن “وزارتي الزراعة والثروة السمكية، معنيتان اليومَ بإيجاد الفرص الاستثمارية”.

وتابع حديثه: “لا ينبغي علينا الانتظارُ لحين تحرير القطاع النفطي والمعدني لبناء الاقتصاد الوطني، والعالم يتّجه لبناء اقتصاديات متعددة المصادر”.

من جهته، أكّـد وزيرُ الثروة السمكية محمد الزبيري، أن “القطاع السمكي من القطاعات الواعدة لتحقيق النمو الاقتصادي المتعدد المصادر وزيادة حصة الفرد”.

وقال في كلمة له: “نفتح اليوم باب الاستزراع السمكي، والذي تصل عائداته الربحية لـ90 % في غضون 3 سنوات”.

وأشَارَ إلى أن “الفرص الاستثمارية تشمل كافّة مكونات النشاط السمكي من الصيد والنقل والتوزيع والصناعات المرتبطة بقطاع الأسماك الواعد”.

ونوّه بأن “اليمن يملك مخزونا من الأسماك، يتيح اصطياد ما يقارب 400 ألف طن سنويا، وتحتل المرتبة الـ4 عربيا بعد المغرب وموريتانيا ومصر “.

وأوضح أن المياه اليمنية تتميز باحتوائها 150 نوعا من الأحياء البحرية لا تتواجد في بلدان أُخرى، مردفاً بالقول: “تملك الجمهورية اليمنية 15 موقعا في البحرين الأحمر والعربي ملائما للاستزراع السمكي”.