محمد عبد السلام: أي تطبيع مشرقي أو مغربي مدان ومرفوض

أكد أنه لا حجّـة تبرّر لأية حكومة عربية وإسلامية أن تقيم أي تواصل بكيان العدوّ الصهيوني

المسيرة- خاص

انضمَّت المغربُ إلى قاطرة التطبيع بعد أن سبقتها دولٌ منبطحة كالإمارات والبحرين والسودان؛ لتسجّلَ إنجازاً في صفحة الرئيس المريض ترامب الذي يودِّعُ البيتَ الأبيض وهو يعاني من مرارة الهزيمة أمام بايدن.

وعلّق الناطقُ الرسمي لأنصار الله، محمد عبدالسلام، على إعلان ترامب بتطبيع المغرب للعلاقات مع كيان العدوّ الإسرائيلي وتصريح كوشنر بحتمية تطبيع السعودية مع كيان العدوّ بقوله: إن صمت السعودية إزاء تصريحات كوشنر بشأن تطبيعها الحتمي مع “إسرائيل” برهان على مدى انفصال المملكة عن الأُمَّــة وقضاياها المقدسة وفي المقدمة فلسطين.

وأكّـد عبدالسلام أن أي تطبيع مشرقي أَو مغربي فهو مدان ومرفوض، مؤكّـداً أنه “لا حُجّـة تبرّر لأية حكومة تدعي أنها عربية وإسلامية أن تقيم أي تواصل بكيان العدوّ الإسرائيلي”.