عضو السياسي الأعلى الحوثي ينهي قضية قتل بين آل المرصابي وآل العروسي
المسيرة| صنعاء
تواصلاً في إخماد الفتن والثأرات للتفرغ في مواجهة العدوان، رعى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، يوم أمس، صُلحاً قبلياً في قضية قتل بالخطأ دامت أربعَ سنوات بين آل المراصبي والعروسي في مديرية بني مطر محافظة صنعاء.
وفي لقاء الصلح القبلي بحضور محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، ومدير المديرية عبد القادر المحضار، ومشايخ ووجهاء من المحافظة والمديرية، أعلن أولياءُ دم المجني عليه أحمد ناصر يحيى المراصبي من قرية المراصب العفوَ عن الجاني لطف الله صالح حمود من قرية العروس لوجه الله تعالى والتنازل عن القضية تشريفاً للحضور وتجسيداً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي.
وأشاد عضوُ السياسي الأعلى الحوثي بموقف أولياء الدم في العفو عن الجاني وإغلاق ملف القضية والحرص على تعزيز الإخاء ووحدة الصف، خَاصَّة في ظل ما يتعرّض له الوطن من عدوان ومؤامرات تستهدف الجميع.
وأكّـد حرص المجلس السياسي الأعلى على حَـلّ الخلافات المجتمعية وقضايا الثارات بطرق أخوية بعيدًا عن اللجوء للعنف.
فيما أكّـد المحافظ الهادي، أهميّةَ تظافر الجهود لحل الخلافات، لافتاً إلى وقوف الجميع في خندق الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
من جانبهم، أشاد الحاضرون من وجهاء المحافظة والمديرية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، بموقف الصلح ومساعي الجميع في حَـلّ الخلاف بين الطرفين لتجسيد مبدأ التسامح والأخلاق النبيلة للشعب اليمني.
بدورهم، عبّر أبناء آل المراصبي والعروسي عن شكرهم للمساعي والجهود لكل من ساهم في حَـلّ الخلاف بينهم، مؤكّـدين عودة روابط وعلاقات الإخاء حرصاً على لم الشمل والتسامح.