مسؤول بالخارجية الإيرانية: اليمنيون شجعان وليسوا بحاجة إيران وقادرون على مواجهة كُـلّ أعدائهم
أكّـد أن مبادرة طهران الساعية لإيقاف العدوان وبدء الحوار اليمني اليمني ما تزال مطروحة كحلٍّ أَسَاسي
المسيرة: خاص
أكّـد مسؤولٌ رفيعُ المستوى بوزارة الخارجية الإيرانية، أمس الأحد، أن اليمنَ قادرٌ على مواجهة كُـلّ التحديات بعيدًا عن أي دعم للقوى الإقليمية الحليفة بمَن فيها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني الدكتور علي أصغر خاجي، أمس، في تصريحات خَاصَّة للمسيرة: إن “اليمنيين لديهم الإمْكَانيات والشجاعة والقدرة العسكرية لمواجهة المحتلّين والمعتدين وليسوا بحاجة لإيران”.
وَأَضَـافَ خاجي “الجمهورية الإيرانية أعلنت منذ بداية العدوان على اليمن أن الحل ينبغي أن يكون سياسيًّا؛ ولهذا قدّمت مبادرةً متوازنةً من أربعة بنود للحل”، وهو ما يفند ادِّعاء دول العدوان وأدواتها الرخيصة التي جعلت من شماعة “الدعم الإيراني” وسيلةً للتغطية على لجوئها لاستئجار المرتزِقة من كُـلّ الدول الأمريكية والأُورُوبية، وذر الرماد على العيون لحجب رؤية المشاركة الأمريكية الإسرائيلية المباشرة في العدوان على اليمن.
وأشَارَ خاجي إلى أن “بعض دول المنطقة كانت تعتقد أنّه باستطاعتها إنهاء القضية اليمنية عسكريًّا في غضون ثلاثة أَو أربعة أشهر دون منح أي امتيَاز سياسي للأطراف اليمنية الأُخرى”، لافتاً إلى أن الحرب العدوانية على اليمن “شكلّت أكبر أزمة إنسانية في القرن وأزهقت أرواح آلاف الأطفال والنساء ونشرت المجاعة”.
وأكّـد أن “المعتدين على اليمن لم يحقّقوا أياً من أهدافهم رغم مضي ست سنوات على العدوان العسكري، بل استطاع الشعب اليمني خلق معادلة توازن وردع وقوة لصالحه على الساحة”.
وعبّر كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، الدكتور علي أصغر خاجي، عن تمنياته بأن تتوقف دول المنطقة وأمريكا وأعداء اليمن عن العدوان “وأن يعوا أن الحرب لا يمكن أن تكون الحل”.
وأكّـد في ختام تصريحاته أن “مبادرة إيران الساعية لإيقاف العدوان وفك الحصار وبدء الحوار اليمني اليمني ما زالت مطروحةً كحلٍّ أَسَاسي”.