الإنقاذ تؤكّـد حرص القيادة السياسية على تحسين الظروف المعيشية للمعلمين
بن حبتور: الرئيس المشاط وجه الحكومة بدراسة توفير الإمْكَانات المتاحة للمعلمين وحَـاليًّا نسعى لتفعيل إيرادات “صندوق التعليم”
نائب وزير التربية: دعم صندوق التعليم قد يخفف معانات المعلمين الذين هم أَسَاس صمود العملية التعليمية
المسيرة: خاص
أكّـد رئيسُ مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، حرصَ القيادة السياسية على تخفيف معاناة المعلمين وتوفير ما يمكن تقديمه لهم؛ نظير جهودهم المبذولة على الرغم من الظروف القاسية التي خلّفها العدوان والحصار والحرب الاقتصادية، فيما أشار نائب وزير التربية والتعليم الدكتور همدان الشامي إلى مستجدات الجهود الرامية إلى تحسين ظروف المعلمين الملتزمين.
وفي تصريحات خَاصَّة للمسيرة، قال رئيس حكومة الإنقاذ الدكتور عبد العزيز بن حبتور: ناقشنا الأسبوعَ الماضي تجسيرَ الهُوة ما بين الوزارات والمؤسّسات وتقديم العون للقطاعات غير الإيرادية.
وَأَضَـافَ الدكتور بن حبتور: “رئيس المجلس السياسي الأعلى وجه الحكومة من خلال الأجهزة المالية والاقتصادية والنقدية لدراسة توفير بعض الإمْكَانات المتاحة للمعلم”، مُشيراً إلى أن الحكومة تعمل حَـاليًّا “على تفعيل قنوات الإيرادات الخَاصَّة بصندوق التعليم ليشكل جزءا من الحلول لمعاناة المعلم”.
ونوّه رئيس حكومة الإنقاذ بأن “المتسبب في معاناة المعلم هو تحالف العدوان الذي نقل البنك المركزي من صنعاء وقطع الإيرادات وخنق المناطق الحرة اقتصاديًّا وبالحصار القائم منذ بداية العدوان”.
وتابع بن حبتور حديثه “أؤكّـد لكافة منتسبي القطاع التربوي أن جهدنا ينصب لمعالجة معاناتهم؛ كونها ترتبط بحياة الناس مباشرة”.
وفي سياق آخر، أدان رئيس حكومة الإنقاذ الوطني خطوات التطبيع الخيانية، مؤكّـداً ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية.
وقال بن حبتور: إن “التطبيع أظهر حقيقة أن بعض النظم تتحَرّك بتغريدة من البيت الأبيض”، مُضيفاً “الرأي العام يستغرب من تهافت بعض الأنظمة في خيانة الأرض والمقدسات؛ مِن أجلِ أناس مهزومين”.
واختتم رئيسُ مجلس الوزراء حديثه بالقول: “مطمئنون إلى خيار الشعوب والشعب الفلسطيني على وجه خاص في إلحاق الهزيمة بهذه الخيانة”، في إشارة إلى السقوط المدوي للأنظمة المطبعة العميلة.
من جهته، أوضح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور همدان الشامي أن “صندوقَ دعم التعليم أقر بعد أخذ ورد، وهناك بداية في توريد بعض المبالغ إليه ولا زالت دون المطلوب”.
وقال الدكتور الشامي: “ليس بمقدور الوزارة توفير 7 مليارات ريال وهو المبلغ الذي نحتاجه في هذه الفترة للإيفاء بحقوق المعلمين”.
وَأَضَـافَ “هناك 12 ألف منقطع من المعلمين عن أداء واجبهم، ونعمل على استكمال الحصر للاهتمام بالملتزمين”.
وأشَارَ نائب وزير التربية والتعليم إلى أن “التعليم استهدف منذ وقت مبكر للعدوان على صعيد البُنى التحتية وعلى صعيد رواتب المعلمين بعد نقل البنك المركزي إلى عدن”.
وأكّـد الشامي أن “من العوامل الرئيسة في إنجاح العملية التعليمية هو المعلم ثم المعلم ثم المعلم”.
ونوّه بأن “المجلس السياسي الأعلى والحكومة معنية بالنظر إلى عطاء المعلمين”.
يشار إلى أن العملية التعليمية في المحافظات الحرة مستمرةٌ على عكس المحافظات المحتلّة، رغم الظروف المعيشية القاسية التي يعيشها المعلمون وسط ظروف اقتصادية عصيبة مشحونة بمساومة أممية على الفُتات المقدَّم لهم.