سننجز أعمالاً إنشادية جهادية وعسكرية تجعل العدوان يندم على قراره بغزو اليمن
- نحن نؤمن أننا نقدم في سبيل الله أقل القليل أمام تضحيات الشهداء والجرحى ومعاناة الأسرى
- الزامل الذي يرفع معنويات المجاهدين ويكسر معنويات الغزاة والمحتلّين هو الزامل الذي أجزم أنني تألقت فيه
- قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي أمل كُـلّ المستضعفين وسنكون سيفه الضارب في نحور الأعداء
المنشد سالم المسعودي في حوار خاص لـ “صحيفة المسيرة”:
المسيرة – حاوره أيمن قائد
في كُـلِّ جبهة جنودٌ بواسلُ يناهضون العدوانَ الغاشم بالطريقة والأُسلُـوب الخاص الذي يغيظُ أعداءَ الله.
وفي كُـلّ ميدان فرسانٌ أشاوسُ لا يخافون في الله لومةَ لائم، وفي جبهة الإنشاد والزوامل والإبداع الثوري الحماسي تندلع الأصواتُ الحرة المعبرة عن عزة وصمود شعب عظيم مجاهد، لتواكبَ الانتصارات وترفع المعنويات للمقاتلين.
ويصل الزاملُ الشعبي الثوري إلى مسامع المجاهدين فيزيدهم عزةً وقوة وعنفواناً ومعنوية، أما الأعداء فيصل إلى مسامعهم كالنارِ الملتهبة ويقذفُ في قلوبهم الرعب، كما إنه يعكس الانتصاراتِ في الميدان ويعبّر عن لسان حال المرابط الثائر عبر كلماته المستوحاة من الهُدى والآيات، ومن ألحانه المستوحاة من التراث والهُــوِيَّة الإيمانية الأصيلة.
والتقت صحيفةُ المسيرة المنشد المجاهدَ سالم المسعودي، أحد أبرز هذه الأصوات الجهادية، فكان هذا الحوار..
إلى نص الحوار:
- متى بدأتم الإنشاد؟ وماذا يعني لكم؟
بدأنا الإنشادَ في عام 2012، والجهادُ بالنسبة لنا يعد أحدَ أهم الأساليب التي توصلُ الثقافةَ القرآنية بأُسلُـوبٍ متميز، بحيث أنك تطربُ المستمعَ بهدى الله.
- ونحن في العام السادس من الصمود الأُسطوري اليماني، برأيكم.. ما الدور الذي يقومُ به الزاملُ الشعبي في مواجهة العدوان؟ وكيف تنظر إلى تفاعُلِ المنشدين المناهضين للعدوان؟
الزاملُ يقوم بدورٍ قوي في خلق الروح الجهادية والحماسية التي تهيِّئُ الأجواءَ لمواجهة العدوّ، بل وهزيمته وهزيمة مشروعه التآمري على البلد وعلى الأمة ككل.
وأما بالنسبة للمنشدين المناهضين للعدوان، فأعتقد أن المنشدين متفاعلون حتى أن الجمهورَ وصل إلى مستوى الاقتناع بهذه الجبهة التي تقفُ بقوةٍ في الميدان، وكذلك لا أنكر أن هناك قصوراً في الأداء وأنا شخصيًّا لست مقتنعاً بهذا المستوى، والسببُ هو أنه لا يوجد وضعٌ يهيئ الأجواءَ للإبداع وخاصةً جانب توفير الاستديوهات والدعم اللازم للعمل إن أمكن، ولكننا مواصلون لهذا العمل المقدس؛ لأَنَّنا نعتبره ونؤمن أننا نقدم في سبيل الله ولو أقلَّ القليل أمام تضحيات إخواننا الشهداء والجرحى ومعاناة الأسرى القابعين في سجون العدوّ المحتلّ للبلاد.
- ما هو الزامل الذي تألق المنشد المسعودي من خلاله؟
لا أعتقدُ أنني تألقت في أي زامل إلَّا بتوفيق الله، وأعتقدُ أن الزاملَ الذي يرفعُ معنوياتِ إخواني المقاتلين ويكسر معنوياتِ الغزاة المحتلّين هو الزامل الذي أجزم أنني تألقت فيه.
– ونحن نلاحظ التنوع الكبير في الزوامل.. من أين تستمدون هذه الألحان؟ وهل هناك صعوبةٌ تواجهك أثناء التلحين أَو الأداء؟ ولماذا؟
في الواقع، أنا أستمدُّ بعد توفيق الله وعونه إلى الموروث اليمني الأصيل، ولا توجدُ لديَّ صعوبةٌ في جانب التلحين، وكذلك الأداء، فنحن نؤدي واللهُ هو الموفِّـــق، لكن كما ذكرتُ لك سابقًا، فَـإنَّنا نواجه مشاكلَ في ما يتعلق بالاستديو والمايك، سواء ما يخُصُّ جودة الصوت أَو وضوحه؛ لأَنَّ لهذه الأشياء دوراً سلبياً وإيجابياً.
– ما هي رسالتك لكل المنشدين؟
أقولُ لكل المنشدين: يجبُ أن نرتقيَ بأعمالنا، وأنا أوّلُ المقصِّرين، وهذا ليس لَوماً مني، ولكني أريد أن نقدمَ الإسلامَ والمسيرةَ بالشكل الذي يُرضِي اللهَ، وأشكُرُ كُـلَّ مَن قدَّم عملاً أَو أعمالاً قوية، ولا أخصص أحداً، فمعظمُهم مبدعون.
– وما هي رسالتُكم لقوى العدوان؟
رسالتي لكل أعداء البلد والأمة والمسيرة: كونوا على يقين أننا سنبقى الشوكةَ القوية في نحوركم في كُـلّ الميادين المختلفة، وأننا في هذه المسيرة سائرون لا تخيفُنا مؤامراتُكم ولا مكائدكم ودسائسكم المسمومة التي لا يعلمُها إلَّا أولو الألباب من الصادقين داخل هذه الأمة، وأننا لن نألوَ جهداً في أي عمل يحطم مؤامراتكم وأن النصر قريب، ونعدكم بأعمال إنشادية جهادية وأعمال عسكرية تجعلكم تندمون على اليوم الذي قرّرتم فيه غزو هذا الشعب وإركاع الأحرار داخل هذه المسيرة.
– كلمة أخيرة تودون إضافتَها في هذا الحوار.. وماذا تحب أن تقول لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله؟
أُحِبُّ أن أقولَ لقائد الثورة وللأُمَّـة ككل: سِــــــــــــــــــرْ بنا يا سيدَنا، ويا ضياءَنا في عتمة الليل المظلم، فأنت أملُ كُـلّ المستضعفين داخل هذا العالم بكله، ونعدك بأننا سيفُك الضاربُ في نحور أعدائك، ولا نقولك كما قال بنو إسرائيل اذهب أنت وربك فقاتلا ولكن نقول لك: ابق أنت وسنذهبَ نحن تحت رايتك، وأقولُ يا سيدي:
لبيك ثم لبيك يا أبو جبريل
يا سبط عبد المطلب بن هاشم
رسالتك هزت كيان إسرائيل
اضرب ولا تخش في الله لايم
في الختام أشكرُكم على هذه الاستضافة، وأسألُ اللهَ لكم التوفيق.