إشتباكات عنيفة ومصرع 10 من قيادات المرتزقة وداعش في تعز والسيطرة على جبل المجبور في باب المندب ودحر محاولات زحف للغزاة في أكثر من جبهة.. ( أسماء القادة الصــرعــى )
إشتباكات عنيفة ومصرع 10 من قيادات المرتزقة وداعش في تعز والسيطرة على جبل المجبور في باب المندب ودحر محاولات زحف للغزاة في أكثر من جبهة.. ( أسماء القادة الصــرعــى )
صدى المسيرة- خاص:
تمكّن أبطالُ الجيش واللجان الشعبية من السيطرة على جبل المجبور شرق باب المندب بتعز، بعد دحر مرتزقة العدوان منه وتكبيدهم خسائرَ كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأوضح مصدرٌ عسكري بمحافظة تعز لصدى المسيرة أن أبطالَ الجيش واللجان الشعبية، ومعهم رجالُ الجبهة الوطنية لمقاومة العدوان، سيطروا على جبل المجبور شرق باب المندب ودحروا مرتزقة العدوان منه، كما كبدوهم عشرات القتلى والجرحى، ودمروا عدداً من المدرعات والآليات العسكرية.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش واللجان الشعبية تمكنت من إفشال محاولة للغزاة ومرتزقة العدوان السعودي الأمريكي، للتقدم من كرش باتجاه الشريجة رغم الغطاء الجوي الكثيف من قبل طيران العدوان.. لافتاً إلى أن المرتزقة تكبّدوا خلال هذه المحاولة الفاشلة أكثر من 13 قتيلاً و25 جريحاً، إضافة إلى تدمير آلية عسكرية.
كما شهدت مدينة تعز اشتباكاتٍ عنيفةً، استمرت من ليلة الثلاثاء حتى صباح الأربعاء، في مناطقَ متفرقة من المدينة، وتركزت المواجهات في مناطق ثعبات والجملية والكمب وعصيفرة، لقّن فيها أبطال الجيش واللجان الشعبية، مرتزقةَ الاحتلال ضرباتٍ موجعةً أسفرت عن خسائرَ فادحة في الأرواح والعتاد.
في حين شهدت مديرية الشريجة اشتباكاتٍ متقطعة قصف خلالها أبطالُ القوة المدفعية مواقع للمرتزقة باتجاه العلوب.
في حين اجتمع مشايخُ وَأعيان مديرية حيفان بشأن التحركات والتحشيد من قبَل قوى الغزو والمرتزقة التابعين لهم في المديرية، أدانوا خلال اجتماعهم هذه التحرُّكات في بيان صدر عنهم، مؤكدين أنهم سيقفون يداً واحدة في وجه المرتزقة وقوات الغزو لحماية حيفان والحيلولة دون تحويلها إلى بؤرة جديدة للصراع والدمار الذي تنشرُه مجاميع المرتزقة أينما حلت.
وأفادت مصادر عسكرية مطلعة لصدى المسيرة أن جبهات القتال بمحافظة تعز شهدت معارك عنيفة بين أبطال الجيش واللجان الشعبية ومرتزقة العدوان الذين تكبدوا خسائر جسيمة، وقُتل منهم العشرات بينهم أكثرُ من عشرة قياديين.
وأوضح المصدر العسكري أن جبهة ذباب شهدت محاولةَ تقدم من قبل مرتزقة العدوان مسنودين بالطيران الحربي المعادي باتجاه منطقة العمري وتصدى لهم أبطال الجيش واللجان الشعبية ببسالة، موقعين في صفوفهم خسائرَ في الأرواح والعتاد.
وأضاف المصدر أن العشرات من مرتزقة العدوان سقطوا بين قتيل وجريح، بينهم ثلاثة قياديين هم المدعو عبده العطفي ومحمود الجبيحي وثالث يدعى الإرياني الفتاحي، كما شهدت العملية – بحسب المصدر – تدمير آليتين مدرعتين ودبابة ومقتل من فيها.
وفي نجد قسيم فشل مرتزقة العدوان في محاولاتهم للتقدم مسنودين بالطيران باتجاه مناطق حمة والمخغف والقحف والرامة والاحياد غزاول، وأجبرهم أبطال الجيش واللجان الشعبية على التراجع، موقعين في صفوفهم قتلى وجرحى، بينهم قيادي بارز لقي مصرعه إلى جانب أحد مرافقيه.
ونقلت جبهة تعز الإعلامية عن مصدر عسكري قوله إن القيادي البارز في عصابات مرتزقة العدوان المدعو الشيخ سرور عبدالملك سلطان لقي مصرعَه مع مرافقه المدعو عبدالله ياسين قرب الكسارة في نجد قسيم.
وأضاف المصدر أن العمليةَ أسفرت عن مقتل ستة من قادة مجاميع المرتزقة بتعز، وهم المدعوون ماجد الفقيه وحمود عبدالله وعبدالمعطي محمد عبدالله وعبدالنور السيد وعصام عبدالله وأحمد عبدالله.
وأَشَــارَ المصدر أن هناك عشرات القتلى من مرتزقة العدوان ملقاة جثثهم في المناطق التي حاولوا التقدم باتجاهها في نجد قسيم.
من جانب آخر لقي خمسة من جنود الغزو مصرعهم وهم ثلاثة إماراتيين وَسودانيان، إلى جانب إصابة ثمانية سودانيين في حصيلة أولية جراء انفجار عبوة ناسفة بقاعدة العند.
وأوضحت مصادر محلية أن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفةً قوات الغزو في مقرّ القيادة الجوية في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الغزاة والمرتزقة.