صحيفة معاريف : صواريخ الزلزال اليمنية تقلق إسرائيل وتشكل خطرا على أمنها وناطق العدوان يعترف بقدراتها على بلوغ العمق السعودي
الصواريخ اليمنية توحد الكيان الإسرائيلي والنظام السعودي من جديد:
صحيفة معاريف : صواريخ الزلزال اليمنية تقلق إسرائيل وتشكل خطرا على أمنها
ناطق العدوان يعترف بقدرة الصواريخ المحلية على بلوغ العمق السعودي ويقر بقوة الجيش اليمني
صدى المسيرة:خاص
كشف الكيان الصهيوني عن مخاوف جديدة قادمة من اليمن وتستحوذ على قدر كبير من القلق الإسرائيلي المتنامي تجاه اليمن وثورة 21 سبتمبر لتبرز هذه المرة القدرات التصنيعية للصواريخ كما عبرت عنه صحيفة معاريف الإسرائيلية.
ونشرت الصحيفة امس الأربعاء تقريرا نقلت قلق الكيان الصهيوني مما أسمته “قدرات انصارالله في مجال صناعة الصواريخ وتطويرها” وتناولت ذلك من حيث من تأثيره على أمن الكيان الصهيوني.
وتعتقد الصحيفة أن هناك مخاوف أخرى تثير قلق الكيان الصهيوني تمكن في استنساخ تلك التجربة الصاروخي تصنيعا وتطويرا ونقلها الى ما اسمته بالحدود الشمالية.
ورأت الصحيفة أن امتلاك انصارالله لمنظومات صاروخية محلية الصنع يقلق إسرائيل وخصت الصحيفة منظومة صواريخ (الزلزال) وقدرتها التدميرية الكبيرة بالذكر معتبرة أنها مقلقة جدا حيث ترى أن أنصارالله يملكون القدرة على صناعة صواريخ ذات مدى أطول وقدرة تدميرية أعلى.
وليست هي المرة الأولى التي تعبر بها إسرائيل عن قلقها ومخاوف مصدرها اليمن منذ ثورة 21 سبتمبر حيث عبر رئيس وزراء الكيان الصهيوني عن قلقه مما يحدث باليمن وخطره على أمن إسرائيل وهو يتحدث عن رضاه على العدوان السعودي على اليمن.
من جانب آخر أصبح تطابق القلق بين إسرائيل والسعودية سمة ثابتة ومعلنة في مواقفها حول اليمن فبينما كانت صحيفة معاريف الإسرائيلية تتناول في تقريرها مخاوف إسرائيل من الصواريخ اليمنية كان الناطق الرسمي باسم العدوان في تصريحات تلفزيونية يؤكد زاعما تدمير الأسلحة الباليستية اليمنية لكنه أجاب عن سؤال حول تعرض نجران للقصف مرجعا سبب ذلك إلى القذائف التي يتم تصنيعها محليا محاولا التقليل من شأن منظومة الصواريخ اليمنية ليقع في تناقض جديد وهو يعترف بقدرة تلك الصواريخ على الوصول إلى مدى عميق داخل الأراضي السعودية.
واعترف عسيري لأول مرة أنهم يقاتلون الجيش اليمني لافتا إلى أن قدرات ذلك الجيش وامكانياته العسكرية تفوق جيوش عدو دول عربية.
يذكر أن رئيس اركان الجيش الاسرائيلي السابق (بني غانتس) القى محاضرة في معهد واشطن للسياسة طالب فيها بالابتعاد عن القلق بشأن توقيع الاتفاق النووي مع إيران في ذلك الحين معتبراً أنه أنقذ إسرائيل من حرب، أي إنه لا ضرورة للدخول في حالة هستيريا.
وعن وضع الكيان الإسرائيلي إقليمياً قال غانتس أن وضع الكيان غير مقلق من تلك الناحية معبراً عن قلقه بالقول :” ما يقلقني هو باب المندب والطرق البحرية الأخرى، إذ إنها أشد إقلاقاً من البرنامج النووي الإيراني”
وأشار إلى أن إسرائيل بحاجة إلى أن تسأل نفسها عن ماهية الطريقة الدفاعية التي ستكون لديها في مواجهة مستقبل غير معروف، مشيداً بالدعم الأميركي غير المحدود والاستثنائي الذي عرضته الولايات المتحدة على إسرائيل، من أجل الحفاظ على تفوّقها العسكري النوعي في المنطقة.
وكان الجيش واللجان الشعبية قد أعلنوا قبل أيام دخول الجيل الثاني من منظومة صواريخ الزلزال في خط المواجهة مع العدو السعودي وهي المنظومة التي خصتها الصحيفة الإسرائيلية بأنها تثير قلق الكيان الصهيوني.
وبحسب مواصفات منظومة صواريخ الزلزال فيصل وزن الصاروخ الواحد إلى (350 كيلوغرام) ويصل طول الرأس الحربي له إلى (90 سنتيمتر) أما وزن الرأس فهو (140 كيلوغرام) وقد تم تجربته في المعركة لأول مرة في الثالث والعشرين من الشهر الماضي وكان موقع القرن العسكري السعودي بجيزان هو الهدف الأول لهذا النوع من الصواريخ.