اليمن مقبرة الغزاة والمتكبرين
أحمد المتوكل
تطور متنامي للقدرات العسكرية اليمنية بشكل مستمر، وتحول كبير لموازين القوى للجيش واللجان الشعبيّة وتحولهم من الدفاع السلبي للدفاع الإيجابي.
تتحقّق في ميادين القتال كُـلّ ما بشّر به قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – من البدء بتفعيل الخيارات الاستراتيجية طالما استمروا في عدوانهم، إلى التفعيل غير المسبوق للمؤسّسة العسكرية، وتصنيع القناصات والصواريخ والطائرات المسيرة بأشكالها وأحجامها وتعدد مهامها المختلفة، وتصنيع العربات المدرعة المتطورة في الوقت الذي تتسابق فيه السعودية لصنع أكبر صحن كبسة!
على تحالف العدوان أن يعوا ويستوعبوا ويصحوا من سكرتهم وأن يعلموا يقينا أن اليمن لم يعد كما كان في ظل الأنظمة السابقة العميلة المرتهنة لأمريكا وإسرائيل، ولن يعود كما كان مهما استمررتم وتماديتم في عدوانكم وغيكم.
وعلى الشركات المصنعة للأسلحة أن لا تبيع لتحالف العدوان أسلحتها؛ لأَنَّها سوف تفقد سمعتها الترويجية ومكانتها بين الدول حين يتم تمريغ تلك الأسلحة في التراب تحت أقدام المجاهد اليمني، وآخرها كما رأى العالم إسقاط طائرة CH4 الصينية المتطورة التي لم تسقط منذ تصنيعها، وأسقطت حين دخلت تعتدي على الشعب اليمني وتنتهك سيادة بلده، ورأى العالم كيف تم تدمير أفخر الصناعات الأمريكية من دبابات ومدرعات متطورة، وتدمير البوارج الحربية وإغراقها.
أنتم يا تحالف العدوان لستم في مستوى اليمن، لا في تاريخه ولا في عروبته وأصالته ولا في رجاله، أسألوا التاريخ عن مصير الإمبراطوريات التي غزتها، فاليمن محفوظه بحفظ الله وبرجالها الأبطال الأشداء المفعمين بالعزة والشموخ والإباء.