إنهاء قضية قتل بين آل مشرح وآل العزكي برعاية محمد علي الحوثي
المسيرة| خاص
واصل عضوُ المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، سلسلةَ اللقاءات القبلية التي أفرزت إنهاءَ عشرات القضايا بين القبائل اليمنية منها الثارات التي دامت عشرات السنوات من الاقتتال والتناحر.
وفي جديد جهوده، رعى الحوثي، أمس الأحد، صُلحاً قبلياً لإنهاء قضية قتل بين آل مشرح من مديرية ضوران آنس محافظة ذمار وآل العزكي من محافظة المحويت.
وفي الصلح القبلي، أشاد عضو المجلس الأعلى الحوثي بموقفِ بيتِ مشرح من قبائل آنس بذمار في العفو والتنازل عن القضية بصورة تعكس قيمَ وأعرافَ هذه القبيلة الأصيلة.
وأكّـد الحوثي على أهميّة تعزيز الروابط الاجتماعية وإصلاح ذات البَين ومعالجة الخلافات بطرق سلمية وإشاعة ثقافة الإخاء بين أبناء الوطن الواحد وتعزيز قيم التسامح والعفو والصفح في أوساط المجتمع.
ودعا الحوثي قبائل ذمار والمحويت إلى إنهاء قضايا الثارات والتغلب على التحديات الراهنة والتفرغ لمواجهة العدوان وتحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلّين.
وتطرق إلى الانتصاراتِ التي تحقّقت بتضحيات الشهداء وتحَرّك أبناء القبائل، والنجاحات التي تتحقّق بشأن معالجة قضايا الثأر في مختلف المحافظات.
من جانبه، أعلن رئيسُ لجنة الوساطة، وكيل محافظة ذمار، هلال المقداد، نيابةً عن المجني عليه أكرم عبدالله مشرح العفوَ عن محمد محمد ناصر العزكي والحسن ناصر العزكي من أبناء المحويت في القضية التي وقعت أحداثُها خلال الفترة الماضية لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وأوضح الوكيل المقداد أن العفوَ يأتي تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في لمِّ الشمل والتسامي عن الجروح والحرص على رَصِّ الصفوف وتماسك الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
بدوره، عبّر آل العزكي عن شكرهم للجنة الوساطة في تقريب وجهات النظر والتنازل عن القضية، في مشهد يجسد أصالة القبيلة اليمنية في العفو والصفح، مشيدين بموقف آل مشرح في التنازل عن القضية وإغلاق ملفها إلى الأبد.
وثمّن الحاضرون جهودَ كُـلّ من سعى وساهم في وأد الخلاف وإنهاء القضايا المجتمعية بطرق أخوية وفقاً للعادات والأعراف القبلية والتفرغ لمواجهة العدوان والدفاع عن اليمن.